نفت إيران، أمس الإثنين، الاتهامات التي وجهها لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بتطوير طهران أسلحة نووية في موقع سري، مشيرة إلى أنه يبحث عن ذريعة للحرب.
النفي الإيراني جاء على لسان وزير خارجيتها “محمد جواد ظريف” في تغريدات له على صفحته الرسمية في موقع تويتر قال فيها: “من تمتلك أسلحة نووية حقيقية تتهمنا كذبا “بامتلاك أسلحة نووية”، ويقصد بذلك الترسانة النووية التي من المفترض أن اسرائيل تمتلكها .
وأضاف ظريف في تغريداته “هو والفريق باء، لا يريدون سوى الحرب، بغض النظر عن دماء الأبرياء وعن سبعة تريليونات دولار أخرى، في إشارة على مايبدو إلى تكلفة الحرب الأمريكية على العراق.
واتّهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران، في كلمة متلفزة له أمس الاثنين، بامتلاك وتدمير موقع لم يُكشَف عنه سابقًا لتطوير أسلحة نووية.
وأوضح رئيس الحكومة الإسرائيلية أن “الموقع يقع بالقرب من مدينة آباده الإيرانية “جنوب اصفهان”، مشيراً إلى أن إيران دمرته في تموز/ يوليو الماضي بعد معرفتها بأن اسرائيل اكتشفته.
وعرض نتنياهو صورتين التُقطتا بواسطة الأقمار الصناعية للموقع، يعود تاريخ إحداهما إلى نهاية حزيران/ يونيو، في حين تظهر الأخرى أن إيران دمرت الموقع في تموز/يوليو وأرفقها بالقول :”بعد أن علمت بأننا اكتشفناه.
وأردف تنياهو قائلاً: “أقول للطغاة في طهران إن إسرائيل تعلم ما تقومون به وتعلم ما يجري في إيران، ومتى وأين، نحن نكشف اكاذيبكم، وأن اسرائيل مصممة على منع إيران من حيازة سلاح نووي”.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تتجه لتخصيب اليورانيوم، باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة، وقالت في بيان لها “أن إيران بدأت تركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وتمضي نحو تخصيب اليورانيوم بها، على الرغم من أن هذا الأمر محظور بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية.
كما طالب على أثرها، وزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية “يسرائيل كاتس” دول العالم كافة، بإلغاء الإتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، والانضمام للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران الداعمة لما وصفه بـ “الإرهاب الإقليمي والعالمي”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي