fbpx

رسائل طمأنة.. “جيفري”: أنقرة لن تطلق عملية عسكرية شرق سوريا

 مرصد مينا – سوريا

نقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصادر، أن المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا “جيمس جيفري”، طمأن وحدات حماية الشعب الكردية بشان التوغل التركي، مؤكدا أن “انقرة لن تطلق عملية عسكرية في منطقة شمال شرقي سوريا”.

الممثل الخاص للأمم المتحدة زار محافظتي الحسكة ودير الزور، والتقى أعضاء “المجلسين العسكري والمحلي ” لدير الزور، كما أكد على ضرورة أن يتم تقديم الخدمات الضرورية لسكان المحافظة وضمان الأمن والهدوء فيها.

وأعرب “جيفري”، عن تقدير بلاده للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوري في السنوات الأخيرة، خلال قتال ضد تنظيم “داعش الإرهابي”، مشيرا إلى ضرورة استمرار التعاون والتنسيق لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم، إلى جانب إيصال المساعدات الإنسانية ومساعدات الاستقرار للمناطق المحررة.

بحسب المصادر، فإن المبعوث الخاص للتحالف الدولي، أكد أن الولايات المتحدة ستبقى على ارتباط وثيق مع الشركاء على الأرض لتنسيق الجهود العسكرية والمدنية على حد سواء لضمان عدم عودة “داعش” وتحقيق حل سلمي للصراع السوري بموجب القرار الأممي (2254).

موقع الخارجية الأميركية قال، إن “جيفري” زار شمال شرقي سوريا الأحد، برفقة المبعوث الخاص لسوريا “جويل رايبورن”، وعقدا اجتماعات منفصلة مع قادة “قوات سوريا الديمقراطية”، وتعهدوا استمرار التعاون سياسياً وعسكرياً مع الشركاء على الأرض، كما التقوا “مجلس سوريا الديمقراطية” وطرفي الحركة الكردية أحزب “الوحدة الوطنية الكردية” بقيادة “حزب الاتحاد الديمقراطي”، وأحزاب “المجلس الوطني الكردي”، وبحثوا أهمية نجاح المباحثات الكردية وضرورة مشاركة الأكراد بالعملية السياسية واللجنة الدستورية وتحشيد قوى المعارضة السورية.

في سياق متصل، قالت عضو الهيئة الرئاسية في “حزب الاتحاد الديمقراطي”، السوري “سما بكداش”، إن المسؤولين الأميركيين استبعدوا قيام تركيا بعملية عسكرية جديدة في المنطقة، مضيفة أن “جيفري أكد بأن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” كان قد اتفق مع إردوغان بعد عملية نبع السلام، على عدم التوغل في أراض جديدة خارج المناطق التي سيطرت عليها بموجب العملية، وفي حال قامت أنقرة بأي تحرك ستفرض واشنطن عليها عقوبات اقتصادية”

كما نقلت “بكداش” عن السفير الأميركي دعمهم المباحثات الكردية الرامية إلى تشكيل مرجعية سياسية ستلعب دوراً بارزاً في تمثيل أكراد سوريا في المحافل الدولية والمفاوضات الخاصة بالأزمة السورية، وأن الاتفاق سيدعم موقف المعارضة السياسية وسيعزز مواقعها وتحشيد جهودها.

 وأضافت:  “أكد جيفري بأننا نمثل الشعب الكردي وهو جزء من الشعب السوري، وأنكم معارضون وهذا الحوار جزء من الحل السياسي، وهذا الاتفاق سيكون مدخلاً لحل الأزمة السورية وتطبيق القرار الأممي (2254)”.

 يذكر أن الجيش الأمريكي أعلن قبل أيام عن إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى شمال شرقي سوريا، وذلك بعد وقتٍ قصير من توتر بين القوات الأمريكية وبين القوات الروسية، وكشف المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، “بيل أوربان”، حينها أن التعزيزات العسكرية تزامنت مع نشر رادار “سنتينال”، وزيادة عدد الطلعات الجوية فوق منطقة انتشار الجيش الأمريكي ضمن مناطق سيطرة الاكراد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى