رسالة أمريكية “مزعجة” لـ “تركيا”

صرح وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” بأن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لا تسيران في الفترة الحالية بذات النهج، لافتاً إلى أن أنقرة وفي ظل سياسات حكومة العدالة والتنمية، لم تعد شريكاً موثوقاً بالنسبة لواشنطن.

كما اتهم “إسبر” في كلمة له أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، أمس – الجمعة، حكومة الرئيس التركي “رجب طيب أردوعان” بوضع العراقيل أمام التخطيط في إطار حلف شمال الأطلسي “ناتو”، مضيفاً: “لقد تدخلوا في سوريا، وهو الأمر الذي لا أراه مفيداً”.

إلى جانب ذلك، جدد الوزير الأمريكي أن حكومة تركيا الحالية تسير بعكس اتجاه الإدارة الأمريكية، في إشارة مباشرة إلى سوء العلاقات التي تجمع البلدين الحلفين في “الناتو”.

وكان السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري “جيمس ريتش”، قد اعتبر أن سياسات الرئيس التركي أخذت بلاده إلى طريقٍ سيء، وذلك تعليقاً على إقرار الكونغرس الأمريكي عقوبات اقتصادية جديدة على تركيا، على خلفية صفقة منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400.

وأكد السيناتور “ريتش” أن القرارات التركية ستعكس بشكل سلبي ومؤلم على البلاد، مضيفاً: “إنها دولة ذات سيادة وبإمكان المسؤولين الأتراك فعل ما يرونه مناسباً، لكن كل قرار يتخذونه عليهم تحمل نتائجه، وقرارات أردوغان الأخيرة تحمل نتائج سيئة ومؤلمة لتركيا”.

كما أشار “ريتش” في تصريحات لقناة العربية، إلى أن تركيا تسير في الاتجاه الخاطئ، مذكراً بأن أنقرة كانت حليف عظيم لواشنطن خلال السنوات الماضية، قبل أن يأخذ الرئيس “أردوغان” البلاد في طريق سيئ، مفترقاً عن حلف الناتو ومقترباً من روسيا، على حد وصفه. 

Exit mobile version