رسالة قوية من مواطن لبناني لنصرالله: كرهنا حياتنا بسببك

مرصد مينا – لبنان

نشرت وسائل إعلام لبنانية، رسالة يخاطب من خلالها أحد المواطنين اللبنانيين من الطائفة «الشيعية» الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، يؤكد فيها أنه سبب تعاستهم وكرههم للحياة بينما يعيش هو وزبانيته في أمن وأمان ورفاهية.

واتهم المواطن الأمين للحزب، بأنه يتحرك بأوامر إيران، قائلاً: «يا نصر الله لستَ أميناً عاماً لحزب الله، بل أنت أمين مخازن صواريخ إيران في لبنان، وقرارك بيد وليك الفقيه الذي دمر لبنان، ومسرحيات هجماتك الوهمية على العدو الإسرائيلي باتت مفضوحة».

وأضاف أنه لم يعد يصدق ما يقوم به: «هجماتك… لن نصدقها، لأن طهران وتل أبيب حلفاء وأصدقاء، ونحن في لبنان تدفع الثمن فقط، ندفعه سنة وشيعة، مسلمين ومسيحيين حين تقوم بحروب إيران العبثية».

وقال المواطن اللبناني، أن نصرالله سبب كرههم للحياة بالقول: «لقد كرهنا حياتنا بسببك، وأنت تعيش في أمن وأمان ورفاهية، لا أدري في لبنان أم في إيران، وتخاطبنا عبر شاشة منذ سنوات، زاعماً بأنك تخشى قتل إسرائيل لك، بينما أنت صديق لها وتحمي حدودها، وتمنع أي شخص من أن يرمي وردة على جنودها».

ووجه عبر رسالته مجموعة أسئلة له: يا نصر الله هل سمعت يوماً بالجوع؟ هل تعرف معنى الفقر؟ هل غاب اللحم عن موائدك وموائد أولادك وأسرتك؟

ويرد على استفساراته: «الجواب ببساطة: لا، كونك تغرف من مال إيران ولبنان، وتستولي على ثروة كبيرة، يتاجر بها إبنك جواد بين سوريا والعراق، وسؤالي لك: ماذا يفعل إبنك جواد هذا في العراق؟ ولمصلحة من ترسله كل شهر؟». وفقاً لـ«صوت بيروت».

وطلب المواطن منه ومن حليفه نبيه بري ترك اللبنانيين بحالهم: «يا نصر الله أترك شيعة لبنان وشأنهم من شرك، لا أنت ولا نبيه بري تمثلون بيتاً شيعياً، أنتم تمثلون مصالحكم، وأموالكم وصفقاتكم، وأرصدة أسركم في البنوك الغربية والشرقية التي تتجاوز المليارات».

وأشار إلى أن هذا لم يشبعكم، قائلاً: «ولم يكفك هذا، ولم يتوقف طمعكم أو جشعكم عند حد، وغررتم ببعض الشيعة المغتربين في بلدان أوربية فباتوا ملاحقين نتيجة قرارات الدول بتصنيفك إرهابياً وتصنيف (حزب الله) منظمة إرهابية، وألمانيا أحدث دليل على ما أقول».

واتهم المواطن اللبناني نصرالله بسحب أولادهم لحروب لا ناقة لهم في ولا جمل: «يا نصر الله… أنت تريدُ لأولادنا أن يذبحوا في سوريا والعراق واليمن، تريد لهم أن يحملوا أسلحتك غير الشرعية، وأن يزرعوا المخدرات، وأن يشرفوا كجباة وحراس على المعابر غير القانونية».

وتابع في ختام رسالته: «بينما علي عمار، ومحمد رعد وبقية نوابك المنتفعين، أبنائهم يعيشون في لندن وباريس وحتى أمريكا، ويركبون أفخم السيارات، ويتناولون ألذ الوجبات، ويتملكون أرقى الفيلل والعقارات باهظة الثمن أوربياً وعالمياً»، حسب المصدر ذاته.

يُشار إلى أن العديد من المحللين ربطوا هذا الغضب، بالأزمة التي يعانون منها، بسبب استنزافه مالياً وبشرياً في سوريا، والعقوبات التي فرضتها واشنطن على إيران، ما حملها على قطع الخدمات والرواتب، وتوسيع الفجوة بين الفقراء والأغنياء، والذي أدى إلى حرق بعض مقرات الحزب في لبنان.

Exit mobile version