رسوم أمريكية جديدة على بضائع أجنبية

أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستفرض رسوماً جديدة على بعض البضائع الأجنبية القادمة من دولة معينة، وأشار خبراء أن الأمر يتعلق بالضغط على تلك الدول لإجراء محادثات مع الدولة العظمى.
وأعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” اليوم الاثنين؛ أنه سيُعيد على الفور فرض رسوم على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم القادمة من البرازيل والأرجنتين، وكانت قد نزلت أسهم الأسواق الناشئة والعملة المكسيكية البيزو الشديدة التأثر بالتجارة لأدنى مستوى أثناء الجلسة بعد تعليقات ترامب على تويتر التي لم تتضمن أي تفاصيل أخرى بشأن الإجراء التجاري المزمع.
وكالعادة غرد “ترامب” عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “توتير” حول الموضوع قائلاً: ” تُجري البرازيل والأرجنتين خفضاً ضخماً في قيمة عملتيهما، وهذا ليس بالأمر الجيد لمزارعينا، ولذا، وبشكل فعال فوري، سأُعيد الرسوم على جميع الصلب والألومنيوم القادم إلى الولايات المتحدة من هاتين الدولتين”.
وعلى الفور وفي إطار القرار الأمريكي المفاجئ رد الرئيس البرازيلي “جايير بولسونارو” على تغريدة “ترامب” على توتير أيضاً حيث يعتبر “بولسونارو”، أحد المعجبين بترامب ويسعى لعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، قائلاً؛ إنه سيتحدث مباشرة مع الرئيس الأمريكي، وسيناقش معه أيضا تعليقاته مع وزير الاقتصاد البرازيلي.
كما حث الرئيس الأمريكي اليوم الإثنين أيضاً، الاحتياطي الاتحادي -البنك المركزي الأمريكي- على منع الدول من تحقيق ميزات اقتصادية من خلال خفض قيمة عملاتها.
و”بولسونارو” الذي ينتمي إلى تيار المسيحين الإنجيليين، هو أحد المؤيدين للقرارات الأمريكية والإسرائيلية بخصوص فلسطين و”صفقة القرن”، حيث أعلن ومنذ الأيام الاولى لهذه الصفقة عن تأييده للقرار الإسرائيلي، منكراص وجود دولة تحمل اسم “دولة فلسطين”.
وبالفعل، شهدت إسرائيل بأم عيْنها ما يدعم استبشارها، حين صرح بولسونارو لصحيفة إسرائيلية عن سؤاله حول نقل السفارة إلى القدس: “إسرائيل يجب أن تكون حُرّة في اختيار عاصمتها، حين كنت أُسأل خلال الحملة ما إذا كنت سأقوم بذلك إذا أصبحت رئيسًا، كنت أجيب بـنعم، أنتم من تقرّرون ما هي عاصمة إسرائيل وليست الأمم الأخرى”.
كما أنه أضاف استهانة بالفلسطينيين: “هل فلسطين دولة؟ فلسطين ليست بدولة، لذا لا ينبغي أن تكون هناك سفارة هنا”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version