رصاصة تصيب طائرة مدنية خلال هبوطها أرض مطار بيروت

مرصد مينا

في حادثة ليست الأولى من نوعها اخترقت رصاصة  طائرة تابعة لطائرة طيران الشرق الأوسط “ميدل إيست” على متنها عدد من الركاب، من بينهم النائبة بولا يعقوبيان، وفق ما نشرته على حسابها عبر “تويتر”.

ووفق دراسة لـ “الدولية للمعلومات” نشرت العام الماضي، يظهر أن سبعة قتلى و15 جريحا، هو معدل ضحايا الرصاص الطائش في لبنان سنويا، حيث أحصت سقوط 81 قتيلا و169 جريحا بين عامي 2010-2021.

النائب في البرلمان اللبناني بولا يعقوبيان التي كانت على متن الطائرة قالت في تغريدة لها: “بدل صباح الخير صار لازم نقول لبعض الحمدالله على السلامة لبنان، السلاح المتفلت والرصاص الطايش لازم ينوضعلو حد”..

يشار أن هذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها الرصاص الطائش منشآت في حرم مطار بيروت، فسبق أن أصيبت عدة طائرات تابعة لـ”ميدل إيست”، لكنها المرة الأولى كما يقول رئيس مجلس إدارة الشركة، محمد الحوت التي تتعرض طائرة للرصاص خلال هبوطها في أرض المطار.

ويقدر عدد المدنيين الذين يملكون السلاح في لبنان بـ 1,927,000 شخص، وفق عملية مسح لحيازة الأسلحة الخفيفة أجرتها منظمة “small arms survey” عام 2017. وتسبب السلاح المتلفت بإزهاق أرواح عدد كبير من الأبرياء على مرّ السنوات، من دون أن تفلح أي من الإجراءات القانونية والأمنية وحتى الدعوات التي أطلقها سياسيون ورجال دين، بالحد منه.

يشار أن المادة السابعة من القانون تنص على أنه “لا تعطى رخصة السلاح إلا للبنانيين البالغين من العمر 21 عاما، وبعد التأكد من سلامتهم من الأمراض العقلية، ومن عدم صدور حكم يمنعهم من حمل السلاح أو حكم من أجل الجرائم الماسة بأمن الدولة”.

كما تنص المادة 25 أنه “لا يرخص لأحد باقتناء أو حيازة أو نقل المعدات والأسلحة والذخائر الداخلة في الفئتين الأول والثانية إلا في حال اضطراب الأمن، أو في الحالات المنصوص عليها في الفصل الثاني المتعلق بصناعة هذه المعدات وتجارتها وذلك ضمن الشروط المعينة فيه”.

وتعطى الرخصة بناء على قرار من وزير الدفاع الوطني “ويدخل ضمن الفئتين الأولى والثانية: البنادق والرشاشات والذخائر والقذائف والخرطوش ومركبات القتال والدبابات والسيارات المصفحة وغيرها”.