fbpx

نتنياهو يجري تغييرات وزارية

بالرغم من تهم الفساد التي وجهتها له المحكمة في إسرائيل، وبالرغم من استقالته على خلفية هذه التهم التي قال مراقبون إنها أدوت بحياته السياسية، أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” تعديلات وزراية، متجاهلاً الأزمة السياسية التي أوصل بلاده إليها.

وخاض نتنياهو انتخبين رئاسيين العام الماضي، لكنه فشل في المرتين من تشكيل حكومة، ولاحقته الفضائح وتهم الفساد التي أودت بحياته السياسية وأرغمته على الاستقالة، وينظر إليه البعض في إسرائيل على كونه السبب في وصول الوضع السياسي إلى عنق الزجاجة واستمرار الاستعصاء السياسي.
وقدم نتنياهو استقالته من المناصب الوزارية في شهر كانون الأول الماضي، وتعهد أمام المحكمة العليا في إسرائيل بأن يستقيل من كافة المناصب الوزارية، لكنه احتفظ برئاسة الحكومة، وبناء على منصبه الذي ما زال يتمتع به أحدث اليوم الاثنين تعديلات وزارية.
وبحسب التعديلات التي تمت اليوم ولم يعلن عنها رسمياً، فقد تم تعيين الوزير “تساحي هانيجبى” وزيرا للزراعة والتنمية الريفية، إضافة إلى منصبه كوزيرا للتعاون الإقليمي.
كام أصدر “نتنياهو” قراراً بتعيين الوزير “أوفير أكونيس” وزيرا للعمل وللشؤون والخدمات الاجتماعية، فضلاً عن منصبه في وزارة العلوم والتكنولوجيا، وتم تعيين نائب وزير الخارجية “تسيبي حوطوفيلي”، وزيرا لشؤون الشتات ولم يجري حتى الآن تعيين نائب وزير في مكانها في وزارة الخارجية.
وضمن التعديلات الوزراية التي أجراها نتنياهو اليوم، عُين نائب الوزير “مشولام نهاري” نائباً لوزير العمل والشؤون والخدمات الاجتماعية عوض منصبه كنائب لوزير الداخلية.

ويعتبر نتنياهو تهم الفساد الموجهة ضده في ثلاث قضايا جنائية، استهدافاً لأغراض سياسية من تدبير وسائل إعلام واليسار الإسرائيلي على أمل الإطاحة به، لكن الوقائع تشير إلى أن التهم حقيقة ونتنياهو هو الذي يتسبب بالاستعصاء السياسي، كما نشر نتنياهو دعاية ترويجية لحملاته الانتخابية التي باءت بالفشل، وتتمحور حول ضم مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية مجدداً إلى سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وكذا هدد بضم أجزاء من غور الأردن. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى