مرصد مينا – إيران
استأنف النظام الإيراني، صناعة معدات أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في موقع لم تتمكن وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من مراقبته أو الوصول إليه لعدة أشهر، حسبما أكد دبلوماسيون غربيون.
صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن الدبلوماسيين، يوم الثلاثاء، قولهم إن إيران استأنفت العمل على نطاق محدود في أواخر آب/أغسطس الماضي، في مصنع تجميع في مدينة كرج غرب طهران، مؤكدين أنها سرّعت منذ ذلك الحين إنتاجها، مما سمح لها بتصنيع عدد غير معروف من الدوارات والمنافخ لأجهزة الطرد المركزي الأكثر تقدماً.
الدبلوماسيون شددوا على أن إيران أنتجت إلى الآن كميات كبيرة من أجزاء أجهزة الطرد المركزي منذ أواخر أغسطس، وقال أحدهم إنها أنتجت أجزاء لما لا يقل عن 170 جهاز طرد مركزي متقدم.
كما نفوا المزاعم الإيرانية التي تقول إن العمل في منشأة “كرج” قد توقف بسبب الغارات الإسرائيلية، مشيرين إلى أن جميع الأعمال الأخيرة في كرج تمت دون أي رقابة رسمية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يشار إلى أن أجهزة الطرد المركزي تستخدم لتدوير اليورانيوم المخصب إلى مستويات أعلى من النقاء إما للاستخدام المدني أو بنقاوة 90% للأسلحة النووية.
ويعد إنتاج إيران لأجهزة الطرد المركزي قضية حاسمة في المحادثات التي تبدأ في 29 نوفمبر الجاري، لإحياء الاتفاق النووي، الذي تحاول السلطات في طهران التهرب منه.