مرصد مينا – العراق
أكدت مصادر أمنية، أن القضاء العراقي أطلق سراح القيادي في ميليشيا الحشد الشعبي “قاسم مصلح”، وذلك بعد اعتقاله على خلفية تورطه بجرائم اغتيال.
وسائل اعلام عراقية نقلت عن مصدر أمني، أن “إطلاق سراح قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح جاء بقرار قضائي، لقلة الأدلة التي سمحت باعتقاله على خلفية التورط في جرائم اغتيالات”. لافتة إلى أن “مصلح سيلتقي في وقت لاحق قادة الحشد الشعبي ببغداد لتهنئته على إطلاق سراحه”.
واعتقلت قوات الأمن العراقية مصلح في 26 مايو (أيار) بموجب مذكرة من القضاء العراقي بتهمة “الإرهاب”، وهو ما أثار غضب فصائل في “الحشد”، والتي حاصرت عدة مواقع بينها منزل الكاظمي ومبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء في المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط بغداد.
كما، أكد وسائل إعلام محلية، أن “مصلح كان موجودا في منزل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، حيث جرى التحقيق معه من قبل لجنة مشتركة من أمن الحشد وقيادة العمليات المشتركة في الجيش”.
واعتبر رئيس الوزراء العراقي “مصطفي الكاظمي”، أن “التحركات التي قامت بها مجموعات مسلحة في بغداد الأربعاء تعد انتهاكاً خطيراً، ليس فقط للنظام والقانون، بل وللدستور العراقي”. متوعداً بمحاسبة القتلة والمتورطين بـ”جرائم الإرهاب”.
يذكر أن “قاسم مصلح” يعد من القيادات البارزة في الحشد الشعبي، وكان مقربا من نائب رئيس الهيئة “أبو مهدي المهندس” وقائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني”.