مرصد مينا – الأردن
انتخبت “جماعة الإخوان المسلمين” في الأردن، يوم السبت، مراقبا عاما لها، رغم صدور قرار قضائي باعتبارها “منحلة”.
مجلس شورى الجماعة انتخب، بحضور جميع أعضائه، “عبد الحميد الذنيبات” مراقبا عاما لها بالتزكية، ليتولى هذا المنصب للمرة الثانية على التوالي، ولولاية تستمر 4 أعوام. كما انتخب المجلس “جميل أبو بكر” رئيسا له بالتزكية أيضا، ليتولى هذا المنصب خلفا لـ”حمزة منصور”.
ويعتبر مجلس الشورى أعلى سلطة تشريعية ورقابية لـ”جماعة الإخوان المسلمين” في الأردن، ويتكون من 56 عضوا، بينهم الرئيس.
وكانت محكمة التمييز الأردنية قد أصدرت، في منتصف الشهر الجاري، قرارا “حاسما” يقضي باعتبار “جماعة الإخوان المسلمين” “منحلة حكما وفاقدة لشخصيتها القانونية والاعتبارية”، لعدم قيامها بتصويب أوضاعها القانونية وفقا للقوانين الأردنية.
وكالة الأنباء الرسمية “بترا” قالت، حينها، إن “هذا القرار جاء في الدعوى التي رفعتها الجماعة المنحلة على دائرة الأراضي والمساحة وعلى (جمعية الإخوان المسلمين) في طلب إبطال نقل ملكية الأراضي والعقارات للجماعة القانونية التي صوبت أوضاعها عام 2015”.
وبموجب القرار، تم اعتبار أن “جمعية الإخوان المسلمين”، التي تم ترخيصها في 2015، ليست خلفا قانونيا لـ”جماعة الإخوان المسلمين”.
وتأسست “جمعية الإخوان المسلمين” في الأردن قبل سنوات على يد مجموعة من المنشقين عن “جماعة الإخوان المسلمين”، التي تأسست عام 1945، بالتنسيق مع الجماعة الأم في مصر.
