مرصد مينا – السودان
اشترط وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الإثنين، “إحراز تقدم” في السودان قبل أن تستأنف بلاده صرف 700 مليون دولار من المساعدات المعلقة.
جاء ذلك خلال محادثات مع قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان”، ورئيس الوزراء “عبدالله حمدوك، أكد خلالها أن البلاد بحاجة إلى إحراز مزيد من “التقدم” قبل أن استئناف صرف المساعدات.
المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، قال إن “رسالة” الوزير مفادها أنه “يجب أن نستمر في رؤية التقدم”، معتبرا أن عودة رئيس الوزراء إلى السلطة “خطوة أولى مهمة” ولكنها “ليست أكثر من ذلك”.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف المساعدات المالية التي تم تعليقها، أجاب أن ذلك يعتمد على “ما سيحدث في الساعات والأيام والأسابيع القليلة المقبلة”.
“بلينكن” تحدث بشكل منفصل مع الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، بعد يوم واحد من قوله إنه “متشجع” بعد إبرام اتفاق في السودان.
حديث “بلينكن” جاء بعد اتفاق بين “البرهان” و”حمدوك” عاد بموجبه الأخير لرئاسة الحكومة، بعد نحو شهر من عزله ووضعه تحت الاقامة الجبرية، ما أحدث موجة غضب واسعة في البلاد قضى خلالها أكثر من 40 شخصا برصاص الجيش وقوى الأمن.
أحزاب وقوى سياسية كبرى اعتبرت أن “حمدوك” خسر شعبيته، بعد خضوعه لقرارات قائد الجيش، الأمر ذاته حدث مع وزراء في الحكومة الانتقالية الذين تقدموا باستقالتهم يوم الإثنين.
