رفض بطولة فيلم عن حياة القذافي.. الموت يغيب “علي حميدة”

مرصد مينا – فنون

غيّب الموت المغني المصري “علي حميدة” عن عمر يناهز الـ 55 بعد صراع مع المرض، حيث كان يعاني من مرض السرطان دون أن يعلم.

وأعلنت أسرة الراحل عبر “فيسبوك”، تدهور الحالة الصحية خلال الساعات الأخيرة، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

نجم “حميدة” الراحل سطع أواخر ثمانينيات القرن الماضي، لا سيما قدم ألبوم  “لولاكي” التي أحدث ضجة كبيرة للغاية في العالم العربي، وبيع منه  6 ملايين نسخة.

إلا أنه اختفى لسنوات طويلة، قبل أن يعود دون أعمال فنية تحقق الصدى نفسه، وفي لقاءات تلفزيونية أكد “حميدة” أن غيابه طيلة السنوات الماضية كان لأسباب فرضت عليه.

وفي الأسابيع الأخيرة من حياته، وجه المغنيمر المصري استغاثة إلى وزارة الصحة من أجل العلاج على نفقة الدولة، حيث يعاني من تدهور تام في حالته الصحية، ولا يملك أموالا من أجل تلقي العلاج.

وبالفعل تلقى المطرب ردا على استغاثته وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه غادر بعد فترة، وفضل أن يتلقى العلاج في المنزل، لتكتشف أسرته انه مصاب بالسرطان دون أن يعلم، حيث أصيب بورم على الرئتين.

بعد وفاة الراحل، كشفت وسائل إعلام محلية، عن أسرار في حياة الفنان “علي حميدة”، إذ رفض الفنان حميدة الذي شبهه البعض بالزعيم الليبي الراحل “معمر القذافي”، المشاركة في بطولة فيلم للسخرية منه، بسبب علاقة صداقة ربطته مع الزعيم الليبي الراحل.

وذكرت وسائل الإعلام بتعليق الرئيس المصري الأسبق “حسني مبارك” على أغنية لولاكي في أحد خطابته السياسية قائلا ” كلكم اشتريتوا الشريط بـ4 جنيات.. جت على البطيخ يعني”، وكانت وقتها المعارضة توجه انتقادا للحكومة على ارتفاع أسعار البطيخ.

“علي حميدة” أنتج بعد “لولاكي” ثلاثة ألبومات، هي “كوني لي” و”ناديلي” و”احكيلي”، ولكنها لم تلق نفس نجاح ألبوم “لولاكي”، كما شارك في بطولة فلمين سينمائيين، 4 مسلسلات ومسرحية، بالإضافة إلى مشاركته في العديد من الأعمال الغنائية الجماعية خاصة الوطنية.