مرصد مينا
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الإثنين القبض على منفذي تفجير إسطنبول قبل فرارهم إلى اليونان، موضحا في تصريحات صحفية أن منفذي الهجوم كانوا سيهربون إلى اليونان اليوم الإثنين لو لم يتم إلقاء القبض عليهم.
وأعلن القبض على منفذة التفجير والشخص المكلف من قبل تنظيم حزب العمال الكردستاني “بي كي كي/ بي واي دي/ واي بي جي” بتصفيتها إثر تنفيذ الهجوم.
صويلو قال بهذا الصدد: “ربما هذا الخبر سيحزن التنظيم الإرهابي، فلقد ألقينا القبض أيضا على الشخص الذي أمره التنظيم بقتل منفذة التفجير”. مشيرا إلى أنها جاءت من شمال سوريا، وأخذت التعليمات من وحدات حماية الشعب الكردية/حزب العمال الكردستاني في مدينة عين العرب/كوباني شمالي سوريا، وكانت تخطط للهروب إلى اليونان”.
وحول رسالة التعزية الصادرة عن سفارة واشنطن لدى أنقرة، قال صويلو: “لا نقبل التعزية من السفارة الأمريكية ونرفضها.. نعرف من يدعم الإرهاب في شمال سوريا، ونعرف الرسالة التي أرادوا إيصالها لتركيا من خلال هذا الهجوم، من يدعم المنظمات الإرهابية في شمال سوريا هو من نفذ الهجوم ضدنا”، سنرد بشكل قوي جدا على الرسالة التي وصلتنا من هذا الهجوم”.
السلطات التركية كانت اعتقلت 46 شخصا على صلة بالتفجير الذي استهدف ميدان “تقسيم” الشهير وسط إسطنبول، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.