الرد الفلسطيني كان دومًا رافضًا وبشكل قطعي لرؤية الرئيس ترامب التي تنتقص حقوق الشعب الفلسطيني لحساب الكيان الصهيوني المحتل.
وجاء تعليق السلطة الفلسطينية على أنباء الاجتماع المزمع عقده على لسان صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي أكد أن أي محاولة أو صفقة أو إملاء يتنكر لحقيقة أن “إسرائيل” قوة تحتل دولة فلسطين على حدود 1967 (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، قطاع غزة)، سيدخل التاريخ على اعتباره “احتيال القرن”.
ونقل موقع منظمة التحرير الفلسطينية على الانترنت تأكيدات عريقات أن ما قامت به إدارة ترامب إلى اليوم والشراكة الكاملة مع نتنياهو، سوف يدخل التاريخ على أنه “احتيال القرن” على القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة لـ “عملية السلام”.
ويسعى ترامب لعقد اجتماع مستعجل موسع حول خطته للسلام في المنطقة في وقت يحمل حساسية خاصة بالنسبة لإدارته وللداخل الإسرائيلي.
حيث يخضع الرئيس الأمريكي لمحاكمة حول تهم تتعلق باستخدام خاطئ للسلطة، فيما توجه تهم فساد ورشى لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يسعى للحصول على حصانة قضائية.
من جهته اعرب رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” في كيان الاحتلال “الاسرائيلي” افيغدور ليبرمان عن اسفه لاقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نشر ما تسمى بـ”صفقة القرن” قبل الانتخابات في هذا الكيان بخمسة أسابيع وتحديدا في اليوم الذي من المقرر ان تتم مناقشة مسالة الحصانة البرلمانية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال ليبرمان في تغريدة على تويتر “ان موعد نشر الخطة سيمنع اجراء نقاش موضوعي ومعمق في مبادرة سياسية هي من الأهم التي شهدناها في السنوات الأخيرة”.