أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحركة حماس في قطاع غزة حالة الاستنفار التام بعد استهداف حاجوين تابعين للشرطة.
المتحدث باسم وزارة الداخلية “أياد البزم” أكد أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة للكشف عن تفاصيل الحادثين ومتابعة التطورات الأمنية، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى متعلقة بالحادثين.
في السياق ذاته، أفادت تقارير صحافية، عن وقوع انفجارين في مدينة غزة، استهدف الأول قرب حاجز للشرطة على مفترق الدحدوح جنوب القطاع ، مسفراً عن مقتل شخصين وإصابة آخرين وسيّدة بجراح، فيما استهدف الثاني حاجز للشرطة على شارع الرشيد الساحلي في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، مخلفاً عدداً من الإصابات.
على الجانب الإسرائيلي، ذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن فلسطينيين على الأقل قتلا وأصيب ثالث نتيجة في انفجارات سمع دويها في قطاع غزة، كاشفة أن القتيلين منتميان لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية في القطاع.
في غضون ذلك، نفت إذاعة الجيش الإسرائيلي “تسهال” مسؤوليتها عن الهجوم على قطاع غزة، مؤكدةً أن القوات والطيران الإسرائيلي لم ينفذ أي عملية في القطاع.
تزامنا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية العاملة في غزة عن استقبال الطواقم الطبية للقتيلين وجريح، في مجمع الشفاء الطبي، جراء ما قالت إنه استهداف الجيش الإسرائيلي لدراجة نارية، غربي غزة.
يذكر أن الهجوم لم تتباه أي جهة حتى الآن، في حين لم تكشف حركة حماس أو حركة الجهاد الإسلامي عن أي تفاصيل جديد متعلقة بالحادثين الذين يشهدهما القطاع لأول مرة، لاسيما في تأكيد إسرائيل عدم مسؤوليتها عن الاستهداف.
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي