مرصد مينا – اليمن
وثقت المفوضية السامية للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، مقتل 233 ألف شخص خلال السنوات الخمس الماضية، بسبب الحرب المندلعة منذ انقلاب الحوثيين على الحكومة اليمنية، صيف العام 2014، بدعمٍ من الحرس الثوري الإيراني.
ووصفت المفوضية إحصائية القتلى بأنها غير مقبولة على الإطلاق وأنها كبيرة جداً، في حين طالب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، “أبهيجيت غوها”، بالمزيد من ضبط النفس ووقف العمليات التصعيدية في البلاد.
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي قد ارتكبت نهاية الأسبوع الماضي، مجزرتين، إحدهما في مدينة الحديدة، وراح ضحيتها أكثر من 9 مدنيين والثانية في منطقة خط التحيتا الخوخة، وراح ضحيتها 12 مدنياً، نتيجة قصف صاروخي ومدفعي طال الأحياء السكنية.
في السياق ذاته، شدد “غوها” على أن العمليات، التي أسفرت عن مقتل مدنيين الأسبوع الماضي، بينهم أطفال، مقلقة لغاية، مناشداً بوقف الخروقات والانتهاكات الحاصلة لوقف إطلاق النار في الحُديدة، المعلن منذ عام 2018، بموجب اتفاق ستوكهولم.
يذكر أن ضحايا الحرب اليمنية لم يسقطوا نتيجة العمليات العسكرية فقط، وإنما عدد كبير منهم سقط جراء الأزمات التي تعيشها البلاد منذ سنوات، من جوع وفقر وانتشار للأمراض، وسط ارتفاع معدلات البطالة وانتشار العديد من الأمراض المعدية والقاتلة.