رواية من واشنطن وأخرى من موسكو.. مواجهة بين صواريخ “كينجال” و”باتريوت”

مرصد مينا

قال مسؤولون أوكرانيون وأميركيون  إن أنظمة الدفاع الجوي العاملة في كييف اعترضت ستة صواريخ روسية من نوع “كينجال” فرط صوتية   أطلقتها في وقت مبكر من الثلاثاء، بحسب نيويورك تايمز، مشيرة إلى أن الضربات تعد دليلا آخر على قدرة أوكرانيا على إسقاط أحد أكثر الأسلحة التقليدية تطورا في ترسانة موسكو.

والصواريخ الفرط صوتية هي ذخائر بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى سرعات لا تقل عن 5 ماخ – أو خمسة أضعاف سرعة الصوت.

مسؤولون أوكرانيون قالوا إن روسيا أطلقت موجة من الصواريخ والطائرات بدون طيار خلال الليل استهدف الكثير منها العاصمة الأوكرانية كييف لكن تم إسقاطها جميعا.

وفي واحدة من أكبر الهجمات الجوية منذ أوائل مارس، أطلقت روسيا أيضا تسعة صواريخ كروز كاليبر من السفن في البحر الأسود، وثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى من الأرض وعدد من الطائرات بدون طيار، وفقا للقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية. وتم إسقاط جميع الطائرات بدون طيار والصواريخ، وفقا للجيش.

بالمقابل ذكرت وسائل إعلام روسية نقلا عن مصادرها  أن نظام الصواريخ الأمريكية باتريوت المضاد للطائرات تم تدميره في كييف بواسطة طائرات “ميغ-31 كا” الحاملة لصواريخ “كينجال”، كان نتيجة كمين جوي محكم، مشيرة إلى أن  خصائص سرعة صواريخ “كينجال” تسمح لها بالوصول إلى أهداف عسكرية في أوكرانيا في غضون دقائق، وهذا هو السبب في أن أهدافا مثل نظام الدفاع الجوي “باتريوت” ليس لديها الوقت لتغيير موقعها بعد إطلاق صواريخ جديدة أو تحميلها بذخيرة جديدة.

وقالت “نظرا لسرعة صاروخ كينجال، تعرضت أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية فجأة إلى كمين جوي، ولم تستطع أطقم أنظمة الصواريخ التابعة للعدو فعل أي شيء لحماية أنظمتها المضادة للطائرات”.

وقد شنت القوات الروسية، ليلة الاثنين على الثلاثاء، هجوما صاروخيا مركزا، بما في ذلك صواريخ “كاليبر”، على أهداف عسكرية في أوكرانيا، ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، تم إصابة جميع الأهداف المحددة.

زارة الدفاع الروسية من جهتها أكدت تدمير نظام صاروخي أمريكي من نوع “باتريوت” بصاروخ “كينجال” الفرط صوتي.

كذلك صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن ما تروجه كييف حول 6 صواريخ روسية فرط صوتية من نوع “كينجال” أسقطها نظام الدفاع الجوي يوم الثلاثاء غير صحيح.

 

صاروخ كينجال الروسي
Exit mobile version