مرصد مينا – لبنان
ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية، اليوم الأحد، عن شهود عيان، روايتين عن سبب انفجار خزانات المحروقات التي كانت مخبأة في قطعة أرض في بلدة التليل في عكار شمال لبنان.
وأكد شهود عيان لقناة “LBCI” أن “المواطنين الذين تجمعوا قرب خزانات المحروقات لحظة مصادرتها من قبل الجيش، سمعوا طلقة نارية تسببت في الانفجار واندلاع الحريق في صهاريج المحروقات”، لافتين إلى أنه “تم العثور على رصاصة في أحد الصهاريج المحترقة”.
كما أفاد شهود في رواية أخرى، بأن أحد المواطنين أشعل سيجارة قرب خزانات المحروقات وهو ما أدى إلى اشتعال الحريق والانفجار.
تأتي سيناريوهات الإعلام اللبناني، بينما لم يصدر أي بيان عن الجيش أو القوى الأمنية بهذا الشأن، اذ طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من القضاء، البدء بإجراء التحقيقات اللازمة في الحادث، للكشف عن ملابساته.
وانفجرت ليل أمس السبت، خزانات وقود في بلدة التليل عكار شمال لبنان، كانت مخبأة في قطعة أرض بالبلدة، بعدما صادرها الجيش اللبناني، وبدأ بتوزيع محتوياتها بحضور 200 شخص تقريبا.
من جهته، ناشد الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير جميع الجمعيات والمنظمات الدولية العاملة في لبنان، تسليم ما توافر لديها من أدوية وأمصال ومستلزمات طبية خاصة بمعالجة الحروق من الدرجة الثانية والثالثة إلى مستشفيات عكار وطرابلس.
ويعاني لبنان حاليا نقصا حادا في الوقود، وشهدت البلاد في الأيام الأخيرة حوادث خطف صهاريج، ما دفع الجيش اللبناني إلى الإعلان أنه سيداهم محطات الوقود والمستودعات وسيصادر أي كميات مخبأة ويوزعها على المواطنين.