أرسل الرئيس الإيراني “حسن روحاني” رسالة خطية إلى نظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون” وسلمها مساء يوم الثلاثاء، وذلك عن طريق مبعوثه الخاص “عباس عراقجي” أثناء زيارته للعاصمة الفرنسية.
والتقى يوم أمس الرئيس الفرنسي “ماكرون” مع مبعوث الرئيس الإيراني الخاص “عراقجي” في باريس، في محاولة من فرنسا لتهدئة التوتر بين واشنطن من جهة وطهران من جهة اخرى.
الاجتماع الذي ضم الرئيس “ماكرون” مع مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية في إيران تناول مواضيع عن القضايا الإقليمية والدولية، والسبل الممكنة لإيجاد الحلول بهدف خفض التوتر الحاصل في المنطقة، إضافة إلى قضايا مشتركة بين الجانبين، وقد أكد مبعوث النظام الإيراني على اعتماد الدبلوماسية في إقرار السلام في العالم، بحسب ما صرحت به وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وأكد الطرفان على ضرورة المحافظة على أهم الانجازات الدبلوماسية في الوقت الراهن، ألا وهو الاتفاق بشأن ملف إيران النووي الذي عُقد قبل أربعة سنوات، باعتباره وثيقة دولية متعددة الأطراف.
وعراقجي هو كبير المفاوضين في إيران بشأن ملفها النووي، تمكن من عقد اتفاق في عام 2015 وافقت من خلاله إيران على الحد من البرنامج النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن هدف فرنسا من الاجتماع المنعقد هو إبلاغ إيران أن عليها الالتزام بالاتفاق النووي، واتخاذ الاجراءات اللازمة والضرورية، من أجل تخفيف التوتر في منطقة الشرق الأوسط، والخليج العربي، وقد نشرت الوزارة الفرنسية في بيان لها أن الاجتماع السابق يهدف إلى تذكير المبعوث الخاص للرئيس الإيراني بأن فرنسا تتوقع من إيران العودة السريعة من أجل “الالتزام بتعهداتها بموجب اتفاق فيينا، واتخاذ الخطوات الضرورية لبدء تهدئة التوتر.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي