fbpx

روحاني يعترف: يوجد مشكلات في إدارة البلاد

مرصد مينا – ايران

اعترف الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، بوجود مشكلات في إدارة البلاد، معتبرا أن سبب ذلك هو “حالة الحرب الاقتصادية التي تعيشها بلاده مع الولايات المتحدة منذ العام 2018″، عندما انسحب الرئيس الأميركي من الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات.

“روحاني”  حيث خلال اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، منتقدي عجز الحكومة عن إدارة البلاد، على عدم مقارنة الوضع الحالي بالعقوبات الاقتصادية، قائلا “إن الوضع يشبه الحرب وليس عقوبات عادية”.

وأضاف: “من المهم معرفة النسبة المئوية في ظروف الحرب هذه، حيث لا يمكن مقارنة هذا الوضع الحالي بتأثير العقوبات فقط”.

الرئيس الإيراني أشار أيضا إلى الحظر المالي على إيران بسبب عدم توقيعها على معاهدات مجموعة العمل المالي الدولية المتعلقة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، بسبب رفض مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، عقب معارضة المرشد الإيراني علي خامنئي عليها.

بعد أيام من مباركته للشعب الإيراني بسبب ما وصفه “هزيمة أميركا”، مما أثار سخطا لدى الشارع الإيراني، تراجع عن روحاني تصريحاته السبت الماضي، معترفا بأن هناك “حصارا شاملا” يفرضه الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” من خلال سياسة الضغط الأقصى، ما أدى إلى خسارة طهران لحوالي 150 مليار دولار من العائدات.

يشار الى أن الاقتصاد الإيراني انكمش خلال العامين الماضيين ما أدى إلى ارتفاع نسب التضخم والبطالة في البلاد بشكل غير مسبوق، كما انخفضت صادرات النفط الخام التي تعتمد عليها الدولة في معظم العملات الأجنبية إلى أقل من 10٪ من مستواها قبل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو 2018.

الجدير بالذكر أنه خلال العامين الماضيين تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن جراء انسحاب “ترمب” من الاتفاق النووي، وبلغ التوتر ذروته بعد اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بطائرة من دون طيار أميركية قرب مطار بغداد، في يناير الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى