يبحث الكيماوي السوري.. روسيا والصين تقاطعان اجتماعا لمجلس الأمن

مرصد مينا – واشنطن

أعلنت كل من روسيا والصين مقاطعتهما لجلسة مجلس الأمن الدولي، الخاصة بمناقشة الترسانة الكيماوية للنظام السوري، والتي كان مقرر عقدها عبر تقنية الفيديو، بسبب ظروف انتشار وباء كورونا المستجد، كوفيد 19.

وبررت الصين وروسيا، اللتين تعتبران أكبر حلفاء “بشار الأسد” السياسيين على الساحة الدولية، مقاطعتهما للاجتماع، بأن النظام قد سلم أسلحته الكيماوية، في وقتٍ عبرت فيه بريطانيا عن خيبة أملها من القرار الروسي – الصيني.

وكان نظام االسوري قد وقع على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة الكيماوية وتعهد بتسليم ترسانته إلى المنظمة الدولية، عام 2013، بعد الهجوم الكيماوي، الذي استهدف غوطة دمشق الشرقية، وأدى إلى مقتل ما يزيد عن 1500 شخص، في ليلة واحدة.

من جهتها، وصفت موسكو اجتماع مجلس الأمن بأنه غير مقبول، كونه ليس علنياً، حيث أشار السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، “فاسيلي نيبينزا”، إلى أن بلاده طالبت بأن تجري المناقشات في إطار مفتوح، مضيفاً: “الغربيون وحلفاؤهم أصروا على عقد هذا الاجتماع في جلسة مغلقة، وهذا غير مقبول بالنسبة لنا لأنها تقوّض صلاحيات الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية”.

بالتزامن، اعتبرت البعثة الدبلوماسية البريطانية لدى الأمم المتحدة في بيان صادرٍ عنها، أن رفض حضور الاجتماع والتعاطي مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مؤشر على تفضيل بعض أعضاء المجلس تقويض عمل المنظمة عن طريق مهاجمة الأشخاص والمؤسسات المكلفة بحمايتها.

وكانت اللجنة التابعة لمنظمة حظر انتشار السلاح الكيماوي، ، قد خلصت إلى وجود أسس للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار/مارس 2017 والكلور (..) في 25 آذار/مارس 2017 هم أشخاص ينتمون سلاح الجو التابع للنظام السوري. 

Exit mobile version