تشهد منطقة القرن الإفريقي تنافسًا حادًا بين مختلف القوى الدوليّة والإقليمية؛ نظرًا للأهمية المتزايدة التي تحظى بها تلك المنطقة التي تشمل الصومال واثيوبيا وجيبوتي وارتيريا، حيث نشهد تغلغلاً متسارعًا وعقودًا اقتصادية وعسكرية مع بلدان تلك المنطقة.
ولم تكن روسيا بعيدة عن الصراع والتنافس هناك فاتجهت إلى اثيوبيا التي عقدت معها قمة التعاون الروسي الأفريقي في الشهر العاشر من عام 2019 في سوتشي الروسية التي نتج عنها توقيع اتفاق تعاون حكومي دولي بين موسكو أديس أبابا، اتفاقا حكوميا دوليا حول التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وفقًا لما ذكرت شركة “روس آتوم” الحكومية.
واليوم أعلن سفير إثيوبيا لدى روسيا، ألمايهو تيغينو، أن بلاده تقوم بالعمل التحضيري لبناء محطة للطاقة النووية في البلاد، وفقاً لتلك الاتفاقيات مع الجانب الروسي.
وقال السفير الإثيوبي لوكالة “سبوتنيك”، اليوم، إنه منذ توقيع الاتفاقية في إثيوبيا، تم بالفعل عقد اجتماعين للخبراء في “روس آتوم” وموظفي وزارة الابتكار والتكنولوجيا الإثيوبية، حيث تم إنشاء مجموعتين للعمل.
وأضاف “الآن هم يضعون خطة عمل. وعند الانتهاء من ذلك، يمكن أن نعرف وقت البدء ببناء المحطة النووية
وفي إطار التسليح؛ أكد السفير الأثيوبي وجود تعاون وثيق مع موسكو في إطار خطط التحديث العسكرية التي تسعى لها أديس أبابا؛ فقد صرّح السفير أن روسيا قد انتهت في نوفمبر الماضي من تسليم بلاده منظومة الدفاع الصاروخي من طراز “PantirS1” لتطوير قدراتها العسكرية الإقليمية.
وأكد أيضا رغبة إثيوبيا في تحديث قواتها المسلحة، وتطوير قدراتها في مجال حفظ السلام ومكافحة الإرهاب، بالتعاون مع روسيا.
وأضاف “الآن هم يضعون خطة عمل. وعند الانتهاء من ذلك، يمكن أن نعرف وقت البدء ببناء المحطة النووية
وفي إطار التسليح؛ أكد السفير الأثيوبي وجود تعاون وثيق مع موسكو في إطار خطط التحديث العسكرية التي تسعى لها أديس أبابا؛ فقد صرّح السفير أن روسيا قد انتهت في نوفمبر الماضي من تسليم بلاده منظومة الدفاع الصاروخي من طراز “PantirS1” لتطوير قدراتها العسكرية الإقليمية.
وأكد أيضا رغبة إثيوبيا في تحديث قواتها المسلحة، وتطوير قدراتها في مجال حفظ السلام ومكافحة الإرهاب، بالتعاون مع روسيا.
وأضاف “سنواصل العمل مع روسيا لأننا نريد تحديث قواتنا العسكرية… كما تعلمون، فإن قواتنا العسكرية قوية جدًا في المنطقة، وتشارك في عمليات حفظ السلام، وتعمل على محاربة الإرهاب أيضًا وفي هذا الصدد، نريد دائمًا التعاون مع دول مثل روسيا “.
كما أكد أن إثيوبيا ستواصل المساهمة بقواتها في قوات حفظ السلام الإقليمية لكنها ترحب في الوقت نفسه بالدعم الدولي.
وقال إن الدولتين عقدتا اجتماع تعاون دفاعي مثمر في نفس نوفمبر الماضي، وكان ناجحًا جدًا، حيث أثمرت الكثير من الاتفاقيات، لافتا إلى أن اجتماعا مماثلا سيعقد هذا العام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على الأرجح في نوفمبر.
وختم السفير كلامه باستعداد بلاده وسعادتها لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة رسمية إلى إثيوبيا.