مرصد مينا
تعرضت مصفاة النفط الروسية إلسكي لهجوم بطائرة مسيرة أسفر عن اندلاع حريق بالمنشأة، فيما لم يعلن المسؤولون الأوكرانيون مسؤوليتهم عن مثل هذه الهجمات داخل الأراضي الروسية. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصفاة إلسكي، بالقرب من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود في منطقة كراسنودار، حوالي 6.6 ملايين طن سنويا.
يشار أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه على منشأة إلسكي النفطية في غضون 24 ساعة حيث تعرضت المنشأة لهجوم أمس الخميس بمسيّرة أوكرانية، ما أدى إلى اندلاع حريق في أحد خزانات الوقود.
وأمس الخميس، اتهمت موسكو كل من كييف وواشنطن بالضلوع فيما يُعتقد أنه هجوم وقع قبل يومين بطائرتين مسيرتين على مبنى الكرملين، استهدف قتل الرئيس فلاديمير بوتين، وهو ما نفته أوكرانيا والولايات المتحدة.
وتعقيبا على حادثة مبنى الرئاسة الروسية، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة إن هجوم المسيّرتين على الكرملين عمل عدائي، لافتا إلى أنّ روسيا سترد بخطوات محددة وملموسة.
الوزير لافروف وعلى وقع هذا التصعيد قال إن روسيا “منفتحة على آفاق التسوية السلمية، إلا أن لصبرها حدود”.
جاء ذلك في تصريحات له خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد في منتجع ولاية غوا الساحلية، حيث يشارك الوزير في اجتماع وزراء خارجية “منظمة شنغهاي للتعاون” اليوم الجمعة.
في السياق نفسه أشار الوزير الروسي إلى أن واشنطن لا تتوقف عن إمداد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، والجميع يدرك الطابع الجيوسياسي للأزمة الراهنة.