مرصد مينا
شنت روسيا هجوما صاروخيا واسع النطاق على مناطق عدة في أوكرانيا لاسيما العاصمة كييف، أدى لضرب منشآت الطاقة في مناطق مختلفة من البلاد.
وأفادت وكالة رويترز أن الهجوم الروسي الذي جرى في الساعات الأولى من يوم الاثنين، تسبب بانقطاع الكهرباء والمياه في العديد من الأماكن، بما في ذلك أجزاء من العاصمة كييف.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن الهجوم الذي يأتي بعد نحو عامين ونصف من بدء الغزو الروسي، استهدف الكهرباء والبنية التحتية الحيوية في عشر مناطق على الأقل.
ويعتبر الهجوم الذي جرى اليوم الأكبر من نوعه من جانب روسيا منذ أسابيع، حيث استهدفت روسيا الأراضي الأوكرانية بنحو 200 صاروخ و مسيّرة.
وجاء هذا الهجوم في وقت تواصل به أوكرانيا توغلها على حدود منطقة كورسك، جنوبي روسيا، بينما تتقدم القوات الروسية شرقي أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن جهودًا تجري في الوقت الحالي في مختلف أنحاء أوكرانيا للقضاء على عواقب الضربة الروسية.
ووصف زيلينسكي الهجوم الروسي بأنه “واحدة من أكبر الهجمات”، مشيرًا إلى أن الضربة المشتركة شملت أكثر من 100 صاروخ من أنواع مختلفة وحوالي 100 مسيّرة من طراز “شاهد” الإيرانية.
وبحسب زيلينسكي، فإن مثل معظم الضربات الروسية السابقة، هذه الضربة “خبيثة” بنفس القدر، حيث استهدفت البنية التحتية المتضررة من انقطاع التيار الكهربائي.
وعلى الجانب الروسي، قالت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 20 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا ضد البلاد خلال الليل.
وأضافت الوزارة على تطبيق “تليغرام” إن تسع طائرات مسيرة دُمرت فوق منطقة ساراتوف، وثلاثاً فوق منطقة كورسك، واثنتين فوق مناطق بيلغورود وبريانسك وتولا، مشيرة إلى أن طائرة مسيرة واحدة دُمرت فوق منطقتي أوريول وريازان.