جاء في مجلة “ميليتاري ووتش” الأمريكية إن روسيا تقوم حاليا بتحديث أسطول راداراتها الطائرة التابعة لنظام الإنذار الراداري المبكر.
كما نوهت إلى أن طائرات الإنذار الراداري المبكر الروسية “آ-50″ تعد من أهم الطائرات الفعالة، بيد أنه لا يوجد منها إلا عدد قليل، أما الرادارات الطائرة الأمريكية ” أي 3 سانتري” والتي تسمى “الحارس” فتفوقها كما ونوعا.
مع ذلك فإن القوات الجوية الفضائية الروسية تسلمت عام 2011 طائرات “آ-50” المطورة والمزودة برادار أقوى. فيما تعد تلك الطائرة رادارا طائرا انتقاليا لأن الجيش الروسي سيتسلم بحلول عام 2020 طائرة الإنذار الراداري المبكر من طراز “آ-100” التي قامت العام الجاري بأول رحلة جوية لها.
بالرغم من كل هذا، فإن القوات الجوية الفضائية الروسية تسلمت عام 2011 طائرات “آ-50” المطورة والمزودة برادار أقوى، بينما تعد تلك الطائرة “رادارا طائرا انتقاليا” لأن الجيش الروسي سيتسلم بحلول عام 2020 طائرة الإنذار الراداري المبكر من طراز “آ-100” التي أطلقت أولى رحلاتها في هذا العام 2019.
ويمكن لهذه الطائرة أن تبقى في الأجواء لفترة أطول من نظيراتها، كما يمكنها تتبع عدد أكبر من الأهداف الجوية ومراقبتها بدقة.
وتستطيع “آ-100 ” أن تجابه الطائرة الرادار الأمريكية الصنع، والمعروفة باسم ” الحارس”، على الرغم من أن غالبية مواصفات “آ-100” تعد سرية فإن الخبراء يفترضون أنها مزودة برادار شبكي نشيط يمكن أن يتابع الأهداف الجوية على مدى 650 كيلومترا.
جرب الرادار الجديد على طائرة “إيل 76 إم دي 90 آ” الحديثة، حيث تبين أن هذا الأمر، يزيد بشكل كبير من إمكانات رادارها وفترة البقاء في الجو لمدة أطول، كما يقلل من الضغط على أفراد طاقمها بفضل تطبيق أنظمة أوتوماتيكية متطورة جدا.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي