مرصد مينا – سوريا
ذكرت وسائل اعلام روسية، أن موسكو اقترحت على تركيا أن تعيد فتح ثلاثة معابر في إدلب وحلب بسوريا، وذلك اعتبارا من 25 مارس/آذار بسبب الوضع الإنساني الصعب في سوريا.
وعبرت تركيا لسفير روسيا لديها عن اعتراضها ومخاوفها بشأن تصاعد العنف في الآونة الأخيرة في شمال غرب سوريا بعد أن قصفت طائرات روسية بلدات قرب الحدود التركية ومستشفى في المنطقة.
وزارة الخارجية التركية استدعت أمس الثلاثاء، السفير الروسي في أنقرة، على خلفية الوضع في إدلب وأبلغته قلق أنقرة من الهجمات على مدينة إدلب السورية.
ويأتي هذا في وقت تكثف فيه قوات نظام الأسد وحلفائها الروس من هجماتهم على الشمال السوري، كان أبرزها الأحد على تجمعات سكنية في ريف إدلب وعلى مستشفى في الاتارب بريف حلب، راح ضحيتها عشرات المدنيين، بمناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المدعومة تركيا.
وزارة الدفاع التركية أعلنت في وقت سابق، عن مقتل وإصابة نحو 15 شخصا بقصف قيل إنه لـ”قوات تساندها دمشق” استهدف مستشفى في إدلب بشمال سوريا. مطالبة السلطات الروسية بالتدخل لوقف ما وصفته بـ”هجمات الجيش السوري” على مدينة إدلب.
وقالت الوزارة في بيان إن القوات الحكومية السورية “التي استهدفت في وقت سابق مستشفى في منطقة الأتارب بريف حلب، تضرب الآن تجمعات سكنية في قرية قاح بمنطقة خفض التصعيد في إدلب”.
كما أكدت وزارة الدفاع التركية أنه “لقد أحيل بيان في هذا الشأن إلى الجانب الروسي من أجل الوقف الفوري للهجمات، كما تم تنبيه قواتنا، وتجري حاليا متابعة التطورات”.