مرصد مينا
نفت روسيا صحة تقارير تتعلق بتسليم مجموعة فاغنر في سوريا أسلحة روسية إلى حزب الله اللبناني. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن هذه المزاعم عديمة الصحة ولا أساس لها.
وأشار ممثل الكرملين، في حديث للصحفيين، إلى أن مجموعة “فاغنر” نفسها غير موجودة بحكم الأمر الواقع.
وأضاف بيسكوف: “لقد قلنا إن مثل هذه المجموعة غير موجودة بحكم الأمر الواقع، لذا فإن كل هذه الحجج، كقاعدة عامة، لا تستند إلى أي شيء وليس لديها ما يدعمها. هناك قنوات اتصال طارئة عبر العسكريين، وإذا كانت هناك مخاوف حقيقية بشأن شيء ما، فمن الممكن دائما نقلها إلى جيشنا”.
يشار أن شبكة سي ان ان الأمريكية ذكرت أن بشار الأسد وافق على تزويد “حزب الله” اللبناني بنظام دفاع صاروخي روسي الصنع أرض جو SA-22″بانتسير” فيما تم تكليف مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر، التي تعمل في سوريا بتسليم نظام الصواريخ، وفقا لشبكة “سي ان ان” الأمريكية.
وليس من الواضح ما إذا كان قد تم تسليم النظام الصاروخي بالفعل أو توقيت تسليمه، مشرة إلى أن هذا النظام كانت روسيا قدمته للنظام السوري ليستخدمه. وفق سي ان ان.
الشبكة نقلت عن مصدر قوله إن التقييم الأمريكي استند جزئيا إلى معلومات استخباراتية تم الحصول عليها حول المناقشات بين الأسد و فاغنر و”حزب الله” حول تسليم النظام الصاروخي.
يشار أن صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت، في وقت سابق، أن فاغنر قد توفر النظام لـ”حزب الله”، ولم يتم ذكر دور الأسد من قبل.
ويعمل مقاتلو فاغنر و”حزب الله” في سوريا منذ سنوات، جنبا إلى جنب مع القوات الروسية والسورية لدعم نظام الأسد ضد المعارضة.
وقال مصدر ثالث مطلع على الاستخبارات الغربية إن هناك أدلة على زيادة التعاون بين “حزب الله” وفاغنر في سوريا.
ويأتي احتمال حصول “حزب الله” قريبا على نظام دفاع جوي جديد وسط مخاوف من أن مسلحي “حزب الله” يفكرون في فتح جبهة جديدة في حرب إسرائيل على حركة “حماس”، في الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.
الولايات المتحدة حذرت مرارا “حزب الله” والجماعات الأخرى المدعومة من إيران بالبقاء بعيدا عن الصراع ونشرت حاملات طائرات وقوات في المنطقة لمحاولة الردع ضد أي تصعيد محتمل. واستهدفت إسرائيل أيضا هذه الأنظمة الصاروخية داخل سوريا من قبل، كجزء من الهجمات الإسرائيلية الأوسع على المواقع العسكرية الإيرانية في البلاد.