fbpx

روسيا تنفي مقتل عسكرييها في إدلب

نفت روسيا مقتل عدد من عسكرييها في مدينة إدلب، معتبرة أن الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام حول ذلك غير صحيحة، وذلك في ردٍ على تقريرٍ صادرٍ عن مؤسسة إعلامية روسية؛ أشار إلى أن ثلاثة ضباط من الجيش الروسي قتلوا فيما أصيب اثنان آخران، بتفجيرين نفذا على يد فصائل المعارضة السورية.

وزارة الدفاع الروسية من جهتها وفي بيانٍ لها، أكدت أن لا صحة لأخبار مقتل جنودها قرب بلدة جورين في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا، مشيرة إلى عدم وجود أي نقاط مراقبة روسية في محيط البلدة المذكورة.

في السياق ذاته، لفتت الوزارة إلى أن الجهة الناشرة للخبر سبق أن نشر مرارا معلومات غير مؤكدة كانت مبنية على شائعات على حد وصف البيان.

من جهة أخرى، قال ناشطون سوريون في وقت سابق إن قوات النظام السوري خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا قبل عدة أيام.

الناشطون أكدوا أن النظام استهدف بالصواريخ عدة مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية، لافتين أن الخروقات وقعت في كل من التمانعة وحيش وحاس وكفرجنة والركايا ومعرة حرمة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب.

في السياق ذاته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان خرق قوات النظام للهدنة من خلال استهداف العديد من المناطق المشمولة باتفاق تخفيض التصعيد بموجب اتفاقات أستانة.

إلى جانب ذلك، كانت منظمة أنقذوا الطفولة “سايف ذي تشيلدرن”، كشفت أن آلاف الأطفال في الشمال السوري محرومون من الالتحاق بالعام الدراسي الجديد بسبب العمليات العسكرية المستمرة هناك منذ أشهر، والتي تسببت بخروج معظم المدارس عن الخدمة.

المنظمة وفي بيان لها، أكدت أن نصف مدارس المنطقة وتحديداً في ريف إدلب باتت غير صالحة للعملية التعلمية، في وقت من المفترض أن يبدأ العام الدراسي خلال أيامٍ قليلة، مشيرة إلى أن 635 مدرسة فقط من أصل 1193 لا تزال في الخدمة، في حين أن 353 مدرسة تدمرت بالكامل و205 مدرسة أخرى تستخدم ملاجئ لإيواء الفارين من الحرب والنازحين.

وأضاف البيان “هناك 300 ألف طالب على الأقل لن يكونوا قادرين على الالتحاق بالمدرسة بشكلٍ كلي”، مشيرةً إلى أن إجمالي الطلاب في المنطقة بلغ 650 ألفاً، كما نقلت “سايف ذي تشيلدرن” عن “علي” وهو طفل في العاشرة من العمر، قوله “رأيت مدرستي مدمرة، وحزنت كثيراً”، مضيفاً: “أحب مدرستي، وأتمنى ألا تتعرض للقصف”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى