مرصد مينا – روسيا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن بلادها ستتخذ إجراءات لضمان أمنها القومي، وذاك بعد أن قررت الولايات المتحدة نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا والمحيط الهادئ.
المتحدثة “ماريا زاخاروفا” قالت: “نشر صواريخ أمريكية متوسطة وقصيرة المدى، مهما كان تجهيزها، في مناطق مختلفة من العالم، بما فيها آسيا والمحيط الهادئ، سيكون له تأثير مزعزع للاستقرار للغاية للأمن الدولي والإقليمي”.
وتحدث تقارير إعلام يابانية عن خطط طوكيو والولايات المتحدة الامريكية لبحث آفاق نشر صواريخ أمريكية برية متوسطة المدى في اليابان.
إلى جانب ذلك، ذكرت المسؤولة الروسية أن “ذلك سيؤدي إلى جولة جديدة من سباق التسلح بعواقب لا يمكن التنبؤ بها، ومن الواضح أن مثل هذا التطور لن يعزز أمن الولايات المتحدة، ناهيك عن حلفائها، وفي الوقت نفسه، فإن ظهور تهديدات صاروخية إضافية سيعقبه، بلا شك، رد فعل من جانبنا”.
ولفتت “زاخاروفا” إلى أن “موسكو لا تزال ملتزمة بقرارها أحادي الجانب بالامتناع عن نشر صواريخ من هذه الفئة في المناطق الخالية من المنظومات الأمريكية المماثلة”.
وتشهد العلاقات الامريكية الروسية توتراً ولا سيما بعد انسحاب من معاهدة “الأجواء المفتوحة” ، اذ اعتبرت موسكو أن الانسحاب “خطوة مؤسفة تأتي في سياق نهج الإدارة الأمريكية، الحالية، الرامية إلى تقويض جميع الاتفاقات في مجال الرقابة على التسلح”.
