روسيا: سنستخدم جميع الأسلحة إذا حاولت أوكرانيا إستعادة شبه جزيرة القرم

مرصد مينا

حذر الرئيس الروسي السابق والنائب الحالي رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف من أن موسكو مستعدة لاستخدام “جميع الأسلحة” إذا حاولت أوكرانيا استعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.

جاء التهديد الأخير لميدفيديف باستخدام الأسلحة النووية وسط اعتراف متزايد في موسكو، بأن القوات الروسية قد تجد نفسها قريبا في موقع دفاعي مع تباطؤ هجومها الشتوي، وفقا لصحيفة “الغارديان”.

من جانبه، حذر رئيس مجموعة فاغنر العسكرية، يفغيني بريغوزين، من أن أوكرانيا “تخطط لمحاصرة القوات العسكرية الخاصة في باخموت والمضي قدما نحو البحر الأسود في منطقة زاباروجيا”، التي تحتل موسكو أجزاء منها، مشيرا إلى أن أوكرانيا ركزت أكثر من 80 ألف جندي حول المدينة الواقعة بشرق أوكرانيا.

ويحارب الجيش الروسي بدعم من قوات فاغنر، منذ أشهر، من أجل السيطرة على باخموت والمنطقة المحيطة بها، في معارك هي الأعنف والأكثر دموية منذ بداية الغزو.

ويحذر المسؤولون الغربيون من أن باخموت على وشك السقوط في أيدي الروس، لكن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أكد أن قوات بلاده ستواصل الدفاع عن المدينة التي تحولت إلى رمز للمقاومة الأوكرانية.

ومع تدفق الأسلحة الغربية الحديثة، بدأ القادة الأوكرانيون في إثارة احتمالية حدوث تحول غير متوقع في مسار المدينة التي تسيطر القوات الروسية على أجزاء واسعة منها.

ولم يعلق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعد على الهجوم الأوكراني المضاد الذي يرتقب أن ينطلق مع حلول فصل الربيع، حيث أشارت الصحيفة إلى أنه يرفض التعليق على التطورات العسكرية على الأرض، فيما وجه القومي المتطرف الروسي وضابط المخابرات السابق، إيغور ستريلكوف، انتقادات للرئيس الروسي لعدم تحديثه الجيش الذي وصفه بأنه أصبح “منشفة مبللة”.

Exit mobile version