مرصد مينا- روسيا
علق وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، على الأخبار التي تحدثت عن مرض الرئيس “فلاديمير بوتين”، قائلا إنه لا توجد أي إشارات تدل على إصابته بأي مرض.
وتعد صحة بوتين وحياته الخاصة من المواضيع المحرمة في روسيا التي لا يتم التطرق اليها في الأماكن العامة.
وفي معرض رده على سؤال بهذا الشأن من محطة “تي إف 1” الفرنسية، قال لافروف “لا أعتقد أن الأشخاص العقلاء يمكن أن يروا في هذا الشخص علامات مرض أو اعتلال”.
كما أشار لافروف إلى أن بوتين الذي سيبلغ السبعين في أكتوبر يظهر بشكل علني “بشكل يومي”.
يشار إلى ان صحيفة “تايمز” البريطانية كانت ذكرت في تقرير لها، أن “بوتين” مصاب بسرطان الدم، وقد خضع لعملية جراحية في ظهره مرتبطة بهذا المرض قبل وقت قصير من إصداره الأمر بغزو أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مجلة “نيولاينز” الأمريكية، قولها إن أحد الأثرياء الروس (الأوليغارشية) المقرب للكرملين ذكر ذلك في تسجيل خلال نقاش مع مستثمر غربي منتصف آذار/ مارس الماضي، شاكيا من أن الرئيس قد أصيب “بالجنون”، وأن هناك استياء عميقا في موسكو بشأن حالة الاقتصاد، وقال: “نأمل جميعا في وفاة بوتين”.
بدوره، قال “لافروف”، في تعليقات نشرتها وزارة الخارجية الروسية “يمكنكم مشاهدته على الشاشات وقراءة خطاباته والاستماع إليها”، مضيفا “أترك الأمر لضمير هؤلاء الذين ينشرون هذه الشائعات”.
وأمر بوتين الذي يحكم روسيا منذ أكثر من عقدين بإرسال قواته إلى أوكرانيا في 24 فبراير، حيث أودى الهجوم الروسي بحياة الآلاف وتسبب بأكبر أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.