زعمت أنها “قوة استقرار”.. تركيا تماطل بسحب مرتزقتها من ليبيا

مرصد مينا – تركيا

في تحد صريح للإرادة الدولية وتحديدا مخرجات مؤتمر باريس الذي دعا لخروج المرتزقة الأجانب من ليبيا، زعم المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن حضور بلاده في ليبيا يمثل “قوة استقرار”.

تصريحات المسؤول التركي جاءت ردا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي طالب روسيا وتركيا خلال مؤتمر باريس حول ليبيا، بسحب مرتزقتهما وقواتهما من هذا البلد بدون تأخير.

“كالين” ادعى أن وجود الجنود الأتراك في ليبيا “بموجب اتفاق مع الحكومة الليبية. لذلك لا يمكن وضعهم في مستوى المرتزقة الذين جيء بهم من دول أخرى”، على حد قوله.

وكان مؤتمر باريس خرج يوم الجمعة، بحزمة قرارات على رأسها أهمية إجراء الانتخابات في موعدها، ورفض كل التدخلات الخارجية، الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وإخراج المرتزقة الأجانب، بالإضافة للالتزام الكامل بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها الوطنية.

القادة هددوا بفرض عقوبات على الأفراد الذين سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل او يقوض نتائج الانتخابات المقررة في هذا البلد، سواء كانوا داخل ليبيا أو خارجها، مؤكدين دعمهم لخطة العمل الشاملة لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية التي وضعتها اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5).

الرئيس الفرنسي بدوره، قال في ختام المؤتمر إن على تركيا وروسيا سحب مرتزقتهما وقواتهما العسكرية من ليبيا بدون تأخير لأن وجودهم يهدد الاستقرار والأمن في البلاد والمنطقة برمتها.

Exit mobile version