زامبيا.. قرارات جديدة بشأن “طائرة الكنز”

مرصد مينا

نفى رئيس زامبيا، هاكيندي هيشيليما مغادرة الطائرة المحتجزة الآتية من القاهرة “طائرة الكنز” وإعادة الأموال المصادرة منها، مؤكداً أن المسؤولين عنها سيمثُلون أمام المحاكم.

هاكيندي أوضح خلال مؤتمر صحفي مساء الجمعة أن “هناك من يتظاهر بأنه مستثمر للقيام بجرائم، وهو ما نرفضه في بلدنا”، مشيرا إلى  أنه في حالة الطائرة المحتجزة “نحن أمام مجرمين يجب أن يمثلوا أمام المحكمة”. وقال إن المنظومة القانونية في بلاده يجب أن تعمل بكفاءة بالتعاون مع المواطنين لمنع “الأعمال المشبوهة” في البلاد.

يشار أن  السلطات في زامبيا، احتجزت طائرة خاصة قادمة من القاهرة، على متنها ملايين الدولارات وسبائك ذهب وأسلحة، جدل كبير حول ملكية الطائرة وما تحمله من مبالغ ضخمة، فيما  نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر مطلع، قوله إن الطائرة التي احتجزتها زامبيا “طائرة خاصة قامت بالتوقف (الترانزيت) داخل مطار القاهرة، وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها كافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها داخل كافة المطارات والموانئ المصرية”.

وأضاف  أن “الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس، وبالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية، فإن هذه الطائرة الأخيرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس”.

واحتجزت سلطات زامبيا طائرة خاصة تحمل 5.7 مليون دولار و602 قطعة معدنية، يعتقد أنها من الذهب، وأسلحة، لدى وصولها لمطار كينيث كاوندا الدولي. وفق ما كشفه المدير العام للجنة مكافحة المخدرات، نايسون باندا، موضحا أن: ” الطائرة المستأجرة التي انطلقت من القاهرة بمصر وعلى متنها بضائع خطرة هبطت بمطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا، نحو الساعة الـ7 مساءً بالتوقيت المحلي (17:00 ت.غ)، الإثنين”. حسب قوله.

كما أوضح أنه “بناءً على معلومات، نفذنا مع ضباط من مختلف وكالات إنفاذ القانون عملية أسفرت عن مصادرة 5.7 مليون دولار و5 مسدسات و7 مخازن (لتلقيم الذخيرة) و126 طلقة و602 سبيكة ذهب تزن 127.2 كغ، وأجهزة لقياس الذهب”.

وأفاد بأنه تم احتجاز الطائرة التي تم العثور على هذه المضبوطات بها، إضافة إلى طائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية. وأشار إلى أن الأموال المصادرة وضعت في عهدة “بنك زامبيا” المركزي، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات القضية.

يشار أن  السلطات، احتجزت اللجنة 10 أشخاص، بينهم مواطن زامبي و6 مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، لإجراء مزيد من التحقيقات.

Exit mobile version