مرصد مينا – مصر
أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري “كمال كليتشدار أوغلو”، أنه سيحقق السلام مع مصر وسوريا، فور وصول حزبه للحكم في تركيا، وسيعطي الأولوية في السياسة الخارجية، للسلام وليس الحرب.
وأكد رئيس الحزب “أوغلو”، أن “مشاكل الأتراك سيتم حلها عند وصوله للسلطة، وسيتم إصلاح جميع مشاكل السياسة الخارجية خلال عام واحد فقط”، لافتاً إلى أن “السياسة الخارجية لتركيا بحاجة إلى التغيير 180 درجة”.
وكشف رئيس الوزراء المصري “مصطفى مدبولي” في وقت سابق، عن شرط استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تركيا هذا العام، وذلك بعد الاجتماعات الأخيرة بين البلدين لإعادة “تطبيع العلاقات”.
رئيس الوزراء “مدبولي” قال في مقابلة مع وكالة “بلومبرج”: إن “القضية الرئيسية لمصر تظل في تورط تركيا بليبيا، ولا ينبغي لأي دولة أخرى أن تتدخل في ليبيا، أو تحاول التأثير على صنع القرار هناك، ونود أن نترك الليبيين يقررون مستقبلهم”، لافتاً إلى أنه “يمكن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تركيا هذا العام إذا تم حل القضايا العالقة”.
وكان وزير الخارجية المصري “سامح شكري” أكد أن “القاهرة حريصة على إيجاد حل وصيغة لإعادة العلاقات الطبيعية مع أنقرة”، موضحاً أن “هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، وعندما تشعر مصر بالرضا عن حل القضايا العالقة، فإن الباب سيفتح أمام مزيد من التقدم”.
وكانت وزارتا الخارجية التركية والمصرية، قد أعلنتا أن أنقرة والقاهرة جددتا رغبتهما في اتخاذ خطوات إضافية من شأنها تعزيز مساعي تطبيع العلاقات بين البلدين.
كما اتفق الطرفان على مواصلة تلك المشاورات والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تقدم بالموضوعات محل النقاش، والحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتيسير تطبيع العلاقات بين الجانبين.
يذكر أن جولة المشاورات الثانية بين الوفدين عقدت في أنقرة يومي 7 و8 سبتمبر 2021، برئاسة السفير “سادات أونال” نائب وزير خارجية جمهورية تركيا، والسفير “حمدي سند لوزا” نائب وزير خارجية مصر.