مرصد مينا
دعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى تعزيز القوات النووية في بلاده بشكل غير محدود، مؤكداً ضرورة استكمال استعدادات الحرب في ظل تصاعد التوترات العسكرية مع أعداء كوريا الشمالية.
وقال كيم في خطاب له: “سنعمل على تعزيز قوتنا الدفاعية الذاتية التي تركز على الأسلحة النووية بلا قيود، وسنسعى لتوسيع قدراتنا الدفاعية دون توقف.”
كما طالب كيم الجيش الكوري الشمالي بتركيز جهوده على إتمام الاستعدادات العسكرية، معتبراً أن شبه الجزيرة الكورية أصبحت “أكبر نقطة ساخنة في العالم”.
ووجه اتهامات للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنهما السبب في تصعيد التوترات في المنطقة إلى “أسوأ مرحلة في تاريخها”.
وجاءت تصريحات كيم خلال المؤتمر الرابع لقادة الكتائب والمدربين السياسيين للجيش الشعبي الكوري يوم الجمعة، وهو اليوم الأخير من الحدث الذي استمر يومين في العاصمة بيونغ يانغ، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، بحسب ما نقلت اليوم الأثنين، وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
علما أن هذا أول مؤتمر من نوعه منذ 10 سنوات في كوريا الشمالية، وفقا لوكالة “يونهاب” الجنوبية.
وفي خطابه، أكد كيم أن الولايات المتحدة والغرب يخوضون حرباً ضد روسيا باستخدام أوكرانيا كـ “قوات اصطدام”، محاولين توسيع التدخل العسكري الأميركي حول العالم.
ورغم ذلك، لم يذكر كيم أي خطط لنشر قوات كورية شمالية لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا.