تعرضت أندونيسيا في الـ 24 ساعة الماضية إلى زلزالين قويين، مع تحذير السلطات الأندونيسية من كارثة تسونامي جديدة قد تضرب البلاد، كما دعت السلطات السكان إلى أخذ الحيطة والحذر والتوجه إلى المناطق العالية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن زلزالا بقوة 7 درجات، وقع قبالة جزيرة سومطرة بإندونيسيا أمس الجمعة 2 آب الحالي، وتبعه زلازال آخر ليلة أمس.
ووقع الزلزال الأول على عمق 59 كيلومترا، وعلى بعد حوالي 227 كيلومترا عن مدينة تيلوك بيتونغ بالجزيرة.
بينما كان مركز الزلزال الثاني الجديد في المحيط الهندي على بعد حوالي 227 كيلومترا عن مدينة تيلوك بيتونج في جزيرة سومطرة، بقوة وصلت إلى 6.8 على مقياس ريختر، وذلك بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
أصدرت إندونيسيا تحذيراً من تسونامي، بعد دقائق من الزلزال الذي بلغت شدته 6.8 درجة ليل الجمعة، واستمر التحذير ساعتين ودفع التحذير نحو 1000 من سكان المناطق الساحلية إلى الفرار لمناطق مرتفعة وأثار الذعر في العاصمة جاكرتا.
وقالت وكالة “التخفيف من أثر الكوارث” إن شخصا واحدا على الأقل توفي جراء أزمة قلبية وسط حالة فزع سادت إقليم بانتين في جزيرة جاوة، وأصيب ما لا يقل عن 4 أشخاص آخرين.
وأضافت الوكالة أن الأشخاص الذين فروا إلى أماكن مرتفعة عادوا إلى منازلهم، مشيرة إلى أن الزلزال دمر 34 منزلا وألحق أضرارا طفيفة بعشرات المباني الأخرى.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى حلقة النار في المحيط الهادي التي تهزها الزلازل من وقت لآخر وتصحبها أحيانا أمواج مد عاتية.
ووقع أكثر الزلازل تدميرا في تاريخ إندونيسيا الحديث يوم 26ديسمبر عام 2004 وبلغت شدته 9.5 درجة وتسبب في حدوث أمواج مد عاتية أودت بحياة نحو 226 ألف شخص بمحاذاة سواحل المحيط الهندي بينهم أكثر من 126 ألفا في إندونيسيا.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي