مرصد مينا
استهدفت ضربة جوية أمريكية منصة إطلاق صواريخ كانت معدة لقصف قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق والتي تضم قوات أميركية ودولية.
مصادر عسكرية عراقية أوضحت: أن قاذفة صواريخ كانت مثبتة فوق شاحنة صغيرة متوقفة بمنطقة ريفية على بعد نحو سبعة كيلومترات إلى الشرق من القاعدة مع وجود صاروخين على الأقل معدين للإطلاق باتجاه القاعدة.
يشار أن 900 من الجنود الأميركيين في سوريا و2500 في العراق حيث تقول الولايات المتحدة إن مهمتهم تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها لا تخطط لسحب قواتها من العراق، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه تم تشكيل لجنة ثنائية لإنهاء الوجود الأمريكي في البلاد.
في شأن عراقي آخر احتجزت زوارق حربية إيرانية سفينة تجارية ترفع علم تنزانيا داخل المياه العراقية وتم رفع العلم الإيراني عليها. بحسب موقع العربية نت.
يأتي هذا الحادث في وقت حساس إقليمياً، لاسيما مع تزايد الهجمات التي استهدفت خلال الفترة الماضية السفن التجارية في البحر الأحمر من قبل جماعة الحوثي اليمينة المدعومة إيرانياً، إذ تعرضت مسارات الشحن في هذا الممر البحري المهم عالمياً، منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي (2023)، إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، إلى عشرات الهجمات أو محاولة الهجوم عبر مسيرات أو صواريخ أطلقت من قبل الحوثيين في اليمن.
ووجهت أصابع الاتهام الدولية إلى إيران التي نفت أي مسؤولية لها عن تلك الهجمات، معتبرة أن الحوثيين كما غيرهم من الفصائل المسلحة في عدد من البلدان تتخذ قراراتها بنفسها، في إشارة إلى المجموعات المسلحة في العراق وسوريا، فضلاً عن حزب الله في لبنان.