زوجة رئيس مجلس الشيوخ متورطة بأمر خطير.. والقضاء يتحرك

قرر نواب أمريكا الديمقراطيون، يوم الإثنين، فتح تحقيق داخل البرلمان، حيث يستهدف وزيرة النقل “إيلاين تشاو” المشتبه بأنها استغلت منصبها، من أجل تعزيز مصالح شركة النقل البحري المملوكة من قبل عائلتها، وتقديم تسهيلات كبيرة لشركتهم البحرية.

ومن الممكن أن يحمل هذا الخبر، تبعات على إدارة الرئيس “دونالد ترامب”، إذا أخذنا بعين الاعتبار، أن الوزيرة “إيلان” واحدة ممن ضمن النخبة التي حافظت على منصبها منذ اعتلاء “ترامب” سدة حكم الولايات المتحدة الأمريكية، بيد أن هذا التخمين ليس بالدليل الكاف ضد الديمقراطيون، لكون “تشاو” هي زوجة رئيس مجلس الشيوخ “ميتش ماكونيل”.

الديمقراطيون الذين يشغلون الحيز الأكبر في مجلس النواب الأمريكي، كانوا قد وجهوا كتابا خطيا، إلى الوزيرة “إيلان تشاو” ليطلبوا منها تقديم سلسلة وثائق، إلى لجنة إشراف برلمانية للتحقيق بالتهمة الموجهة إليها.

وجاء في الكتاب الذي أرسله رئيس اللجنة البرلمانية “إليا كامينغز”، قال فيه: ” إن اللجنة البرلمانية بدأت بدراسة عرضك المغلوط للحقائق، بالإضافة لبعض تجاوزاتك المرتكبة في الوزارة، مع تقديمك تسهيلات لخدمة شركة عائلتك، التي ما زلت تملكين أجزاء منها واحترامك للقواعد الأخلاقية وموجبات الشفافية المالية.

يذكر أن “تشاو” تنحدر من مدينة تايبيه من والدين صينيين، ويتوقع أنها استغلت منصبها في الوزارة بهدف الدفع بقضية مجموعة “فورموست” التي يملكها والدها وشقيقاتها، لدى الحكومة الصينية.

لجنة الإشراف البرلمانية تعطي اهتماما كبيرا لما يتعلق بمصالح الوزيرة في شركة البناء “فولكان ماتيريلز كومباني” التي كانت أحد أعضاء لجنة الإدارة فيها قبل توليها منصبها الحالي في إدارة ترامب، لكن “تشاو” تعهدت خلال جلسات الاستماع إليها من أجل المصادقة على قرار تعيينها في منصب الوزارة أن تبيع أسهمها في الشركة، وأن تبتعد عن الملفات المتعلقة فيها، لكن رئيس اللجنة “إليا كامينغز” قال في كتابه مخاطبا “تشاو”: ” لم تحترمي التزاماتك”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version