زيارة تاريخية.. ما هو إعلان القدس الذي سيوقعه بايدن في إسرائيل؟

مرصد مينا

من المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيلي اليوم الأربعاء في زيارة وصفتها وسائل الإعلام العبرية بالتاريخية.

بايدن يصل في تمام الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر الأربعاء إلى مطار بن غوريون، وسيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في استقباله، في زيارة هي الزيارة العاشرة لبايدن إلى إسرائيل، لكنها الأولى له كرئيس.

موقع آي 24 الإسرائيلي نقل مصدر سياسي رفيع قوله إن “إعلان القدس” المزمع توقيعه بعد توضيح أهدافه، سيتناول عدة نقاط. “فيما يتعلق بإيران، نحن بحاجة إلى موقف موحد وقوي ضد البرنامج النووي والعدوان الإقليمي والاتفاق السيئ الذي سيؤثر على المنطقة بأسرها. وسيتعين على إسرائيل والولايات المتحدة تسخير كل قوتهما الدولية للتعبئة لهذه المهمة، وفق النشر في واينت.

وسيتصدر المشهد بالفعل ذلك الإعلان الثنائي الذي سيقوم به المسؤولان غداة الوصول بأربع وعشرين ساعة، (الخميس) يلتزم الرجلان من خلاله بـ”عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي أبدًا وبأن تكرس الدولتان كافة مركبات القوة القومية التابعة لها لتأمين ذلك”، ومن ثم التوقيع على الإعلان ذي الصفحات الأربع.

الدبلوماسي الكبير بحسب آي 24 أضاف أن “الرئيس وإدارته هم من المؤيدين المتحمسين لإسرائيل. وستكون هذه الزيارة تعبيرا فريدا عن العلاقات القوية والمكثفة بين إسرائيل والولايات المتحدة، فضلاً عن أنها بيان غير عادي لدعم إسرائيل”. واعتبر هذا الدبلوماسي “إعلان القدس” المنوي تعميمه على الملأ “بيانا تاريخيا لم نشهده منذ عقدين”.

وسيشتمل التصريح على التالي “خلال الزيارة، عاد وأكد كل من بايدن ولابيد، على العلاقات المتينة بين البلدين، والتزام الولايات المتحدة المستمر بأمن إسرائيل. واتفق الزعيمان على أن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تستند في صلبها على القيم والمصالح المشتركة وعلى الصداقة الحقيقية.

كما ستتم الإشارة في معرض البيان إلى أنه “تماشياً مع العلاقة الأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، ولا سيما الحفاظ على ميزتها النوعية، أكد الرئيس بايدن على التزام الولايات المتحدة الصارم بالحفاظ على قدرات إسرائيل وتعزيزها وردع أعدائها والدفاع عن نفسها في مواجهة أي تهديد أو مجموعة من التهديدات”.

بعد زيارته لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، يتوجه بايدن إلى المملكة العربية السعودية. وفي تعليق له على تلك الزيارة قال مسؤول إسرائيلي رفيع “لا يمكننا تخيل هذه الثورة في الشرق الأوسط دون تطبيع علاقات إسرائيل مع دول الجوار بما في ذلك السعودية. نحن نسير بتؤدة في ذلك الاتجاه، فالعلاقات مع السعودية حساسة وهشة للغاية”.

Exit mobile version