fbpx
أخر الأخبار

سابع القادة وخامس نزلاء صيدنايا قائدا لحركة أحرار الشام.. تعرف عليه

مرصد مينا – بروفايل

غيرت حركة “أحرار الشام” الإسلامية في سوريا، بشكل كامل الصف الأول من قيادتها لتجاوز أزمة تفجرت أواخر العام الماضي، أدت إلى انقسام كبير في هذه الحركة المحسوبة على فصائل المعارضة السورية، هدد بتفكيكها وإنهاء وجودها.

وأعلنت حركة “أحرار الشام” تعيين “عامر الشيخ” الملقب بـ “أبو عبيدة الشامي” او “أبو عبيدة قطنا” قائداً عاماً وعسكرياً للحركة، عقب استقالة جابر علي باشا من المنصب.

الخلاف الكبير..

أعلن القائد العام لـحركة أحرار الشام “جابر علي باشا” في الثلاثاء ٢٠ أكتوبر/ تشرين الأول في بيان له، إعفاء قائد الجناح العسكري في الحركة “عناد درويش” الملقب بـ “أبي المنذر” من عمله، مع استمراره كمندوب للحركة في المجلس العسكري الموحد، كما تم عزل نائب الأخير الملقب ” أبو صهيب”، إضافة إلى ” أبو محمود خطاب” من قيادة اللواء الرديف وتعيين خلفاء لهم.

حركة تمرد قادها القائد قبل السابق “حسن صوفان” الذي استقال في يونيو/حزيران ٢٠١٩، والقائد العسكري المعزول النقيب المهندس “عناد درويش” الملقب “أبو المنذر”، مدعوما من قبل هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” سابقا، وذلك على خلفية رفض حركة أحرار الشام قرار قدمته تركيا في يونيو/ حزيران السابق بتشكيل مجلس عسكري موحد، بحسب مصادر لمينا في الشمال السوري.

مصادر أشارت إلى أن أنقرة بدورها حاولت التدخل لحل الخلاف الناشب داخل الحركة أواخر أكتوبر/ اشرين الأول، بتقديمها مقترحا تضمن، تعيين قائد جديد للحركة بدل القائد الحالي “جابر علي باشا”، وحل مجلس شورى الحركة وتشكيل مجلس قيادة جديد يتألف من ستة أعضاء، ثلاثة من كل طرف، بالإضافة إلى تعيين النقيب “أبو صهيب” نائب النقيب “درويش” قائدا عسكريا للحركة، وبقاء النقيب “عناد درويش” “أبو منذر” ممثل الحركة في المجلس العسكري الموحد.

مصادر خاصة لـ”مرصد مينا” أن “حركة أحرار الشام ردت بمقترح آخر صدر عن مجلس الشورى في الحركة، تمثل بالموافقة على تشكيل قيادة من قادة القطاعات في الحركة، وعلى حل نفسه وانتخاب قائد جديد”، مشيرة إلى أنه “رفض تعيين أبو صهيب قائدا عسكريا جديدا، باعتباره أحد المتمردين على الحركة مع صوفان والنقيب أبو المنذر، كما قالت المصادر حينها إن“الحركة اشترطت عدم وجود القائد السابق “حسن صوفان” في مجلس القيادة المقترح، بحجة استقالته سابقا وعدم انتمائه لأي فصيل”.

خامس معتقلي صيدنايا سابع القادة..

قاد “حركة أحرار الشام” منذ تأسيسها المعتقل السابق في صيدنايا “حسان عبود” الملقب بـ”أبو عبد الله الحموي” من 2011 ، وحتى مقتله برفقة قيادي الحركة عبر تفجير المقر صفر في بلدة رام حمدان شمال إدلب في صيف 2014.

ثم خلفه معتقل صيدنايا أيضا “هاشم الشيخ”، المعروف بـ”أبو جابر”، ليستقيل بعد عام واحد، لإتاحة الفرصة لخبرات جديدة، ليأتي  معتقل آخر سابق في صيدنايا “مهند المصري” الملقب “أبو يحيى الغاب” وانتهت فترة ولايته بتوترات وانقسام ضمن الحركة، ليستلم “علي العمر “، وخلفه  رفيق المعتقل “حسن صوفان”، الذي عزا استقالته بعدها لأسباب خاصة، دون الانتماء لأي فصيل أو جماعة، فيما نقل عن حركة أحرار الشام إخراج “صوفان” من الحركة بسبب رفض مجلس شورى الأحرار لسياسته المتفردة، ليعين “جابر علي باشا”، الذي استقال مؤخرا بسبب الخلافات الأخيرة، ليتولى قيادة الحركة قبل يومين “عامر الشيخ” “أبو عبيدة قطنا” نزيل صيدنايا الخامس وسابع القادة.

من هو..

“عامر الشيخ” من مواليد دمشق 1985، درس في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في جامعة دمشق، وكان سابقًا من “المجتهدين في تحصيل العلوم الشرعية”، حسب بيان حركة احرار الشام.

ووفق المعلومات المتاحة، اعتقل ” الشيخ” “أبو عبيدة قطنا” في 2004 واستمر في السجن لسبع سنوات، التقى خلالها بمعظم قيادات ومؤسسي الحركة، الذين قتل معظمهم في تفجير رام حمدان.

وكان “الشيخ” من مؤسسي كتائب “أحرار الشام” في دمشق وريفها، والتي انضمت لاحقًا إلى الحركة، وتولى قيادة قطاع الغوطة الغربية للحركة بريف دمشق.

ليعين قائدًا لقطاع درعا في 1 من كانون الثاني 2015، ثم ينتقل إلى الشمال السوري لاحقًا ويعين قائدًا عامًا لمنطقة عفرين (عمليات غصن الزيتون)، وأخيرًا قائدًا عامًا وعسكريا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى