مرصد مينا – لبنان
قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية “سامي الجميل” اليوم الأحد، إن “بلاده تقع تحت السيطرة الإيرانية”، لافتاً إلى أنه “حان الوقت لنزع الشرعية عن هذه الوصاية”.
السياسي “الجميل” أكد، أن “زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى لبنان أشبه بزيارة جنرال إلى المواقع التي كسبها فجال على رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب حتى يتفقد المواقع السياسية التي سقطت بيده بفعل استسلام المنظومة وتسوياتها”.
وكان حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني قد وصل إلى بيروت، يوم الأربعاء الماضي، قادما من موسكو، حيث التقى بكبار المسؤولين اللبنانيين وقوى وفصائل وطنية لبنانية.
إلى جانب ذلك، ذكر رئيس حزب الكتائب، أن “الوقت قد حان لنزع الشرعية السياسية عن هذه الوصاية من خلال تغيير مجلس النواب في الانتخابات المقبلة واختيار الأكفاء الوطنيين القادرين على إنقاذ لبنان”.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني يوم الخميس الفائت، عن استعداد بلاده لبناء محطتين للطاقة في لبنان إحداهما في بيروت والأخرى في الجنوب.
يشار إلى أن مجموعة مدنية أعلنت يوم الجمعة الفائت، من مقر حزب “الوطنيين الأحرار” اللبناني، اطلاق “الجبهة السيادية”، برعاية من البطريرك “بشارة بطرس الراعي”، وذلك لتقدم مشروعاً موحداً ضد الهيمنة الإيرانية.
واتفقت الجبهة السياسية الجديدة على تشكيل لجان لمتابعة العمل وتوسيع الجبهة لاحقا لتضم المجموعات السيادية المعارضة من مختلف الطوائف والانتماءات بهدف إنقاذ لبنان من سطوة “حزب الله” على الدولة.
كما تضم الجبهة مجموعات مدنية نشطت في التحركات الشعبية التي انطلق في 17 أكتوبر/ تشرين أول 2019 (18 مجموعة)، بالإضافة إلى عدد من الأحزاب اللبنانية مثل الوطنيين الأحرار، و”القوات اللبنانية”، وتتبنى جميعها خطاباً سياسيّاً مرتفع السّقف تجاه “حزب الله” وسيطرة إيران على لبنان.