يحتدم التنافس بين مختلف قواعد الحزب الديمقراطي في أمريكا، لتقديم مرشح رئاسي ينافس الرئيس ترامب على الرئاسة وحكم البيت الأبيض.
وتستمر الانتخابات التمهيدية لقواعد الحزب الديمقراطي في مختلف الولايات الأمريكية، في ظل سباق حادٍ بين عدّة متنافسين، تختلف توجهاتهم ويجمعهم هدف وحيد.. إخراج ترامب من البيت الأبيض.
فاز عضو مجلس الشيوخ “بيرني ساندرز” يوم أمس في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية نيوهامبشر الأساسية، متفوقا على منافسيه “بيت بوتيدجيدج” و”ايمي كلوبوشار” في السباق لاختيار مرشح يواجه الرئيس دونالد ترامب، وفق وسائل اعلام.
ومع فرز نحو 90 بالمئة من الأصوات، نال ساندرز الذي يقود الجناح التقدمي داخل الحزب الديمقراطي 26 بالمئة، فيما حل خلفه بوتيدجيدج ب 24 بالمئة وكلوبوشار بـ 19.9 بالمئة.
وقال ساندرز لأنصاره بعدما أعلنت قناتا “ان بي سي” و”إيه بي سي” فوزه “النصر هنا هو بداية النهاية لترامب”. ليضيف السناتور عن ولاية فرمونت المجاورة “دعوني اغتنم هذه الفرصة كي أشكر أهالي نيوهامبشر على هذا الفوز العظيم الليلة” مجددا دعوته لضرائب أكثر عدلا وإصلاح قطاع الرعاية الصحة.
وبعد أشهر من تربعه في مقدمة المرشحين، أقر “بايدن” بأنه يتوقع أن يحقق نتيجة سيئة في نيوهامبشر كما فعل قبل أسبوع في ولاية أيوا. وقد بدأت أسوأ مخاوف نائب الرئيس السابق بالتحقق بعد أن جاء في المركز الخامس مع أكثر بقليل من 8 بالمئة من الأصوات.
ويثير المركز الحالي لـ “بايدن” الشكوك حول قدرته على المحافظة على ترشيحه. وبعدما كان يعد الأوفر حظا للفوز بترشح الديمقراطيين في استطلاعات الرأي الوطنية في الأشهر الماضية، وجاءت نتائجه مخيبة للآمال في “أيوا” الولاية الواقعة على حدود كندا. فبعد أسبوعين على ما يوصف بأنه أول نكسة له، ألغى بايدن بشكل مفاجئ سهرته الانتخابية في نيوهامبشر لكي يتوجه إلى ولاية كارولاينا الجنوبية حيث يعتزم أن يستعيد زخمه.
وقال بايدن لأنصاره “سمعنا من أول ولايتين من 50 ولاية. اثنتان منها. ليس الأمة كلها، وليس نصفها، وليس ربعها”. وأضاف “بالنسبة لي هذا جرس الافتتاح، ليس جرس الإغلاق”.