مرصد مينا – وكالات
وجهت محكمة أمريكية تهمة الاعتداء الجنسي بحق معلمة على طالب يبلغ من العمر 14 عاماً، في مدرسة للتربية الخاصة، بعد أن اعترفت أنها أرسلت صورًا لضحيتها، وهي ترتدي الملابس الداخلية وملابس السباحة، ومن ثم عملت معه علاقة غير شرعية أكثر من مرة.
تدعى المعلمة المتهمة أليسا جوستافسون وتبلغ من العمر 24 عاماً، أي أنها تكبر الطفل الضحية 10 سنوات، معترفةً أنها «أساءت معاملة المراهق في خمس مناسبات على الأقل من آذار/ مارس إلى آب/ أغسطس 2019.
ووفق ما نقلته الشبكة العربية عن صحيفة «نيوز جازيت» فإن الشرطة كشفت عن هوية المتهمة بعد الاعترافات التي قدمتها، قائلة إنها «إليسا جوستافسون، مساعد مدرس من ذوي الاحتياجات الخاصة في شامبين بولاية إلينوي، وهي أم لطفلين، تعيش الآن في توسكولا».
الشرطة أشارت إلى أن جوستافسون أجبرت على قول إنها «مذنبة في تهمة واحدة من الإساءة الجنسية الإجرامية المشددة لتورطها في فعل جنسي»، لافتةً إلى أن «صفقة الإقرار بالذنب كانت مقابل رفض تهمة أكثر خطورة بالاعتداء الجنسي الإجرامي قدمتها في البداية مساعدة المدعي العام كريستين ألفرينك».
وعن العقوبة المتوقعة بحق المعلمة المعتدية، أوضحت الشرطة أنه في حالة إدانتها بتهمة أكثر خطورة. كانت جوستافسون ستواجه عقوبات تتراوح من أربعة إلى 15 عامًا في السجن، لكن القاضي روجر ويبر قال الجمعة، إنها لا تشكل خطرًا على الجمهور، بسبب عدم وجود إدانات جنائية سابقة بحقها.
وتوقف الحكم النهائي بحق المتهمة بأنه حُكم عليها بأربع سنوات من المراقبة، وأمر القاضي بتسجيل اسمها في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية مدى الحياة.