مرصد مينا
لقيت امرأة تدى دعاء فرحات في انفجار داخل شقة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بيروت اليوم الخميس.
مصادر إعلامية أوضحت أن “الانفجار وقع في شقة شهدت انفجارا مماثلا الشهر الماضي جراء عبوة ناسفة”، مشيرة إلى أنه “تم حجز عشرات العبوات الناسفة سابقا في الشقة نفسها الكائنة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية في العاصمة”.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية أن مديرية المخابرات كانت قد أوقفت صاحب الشقة بسبب صناعة عبوات ناسفة”، لافتة إلى أن “القتيلة هي خالة الموقوف، حيث أودى الانفجار بحياتها خلال تنظيفها الشقة”، من دون أن تكشف المزيد من التفاصيل، إلا أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن الشقة تعود لأحد الموقوفين من آل الغول.
ويواجه الشاب الموقوف الذي كان يقطن الشقة ويدعى (م. الغول) تهمة تصنيع المتفجرات مع أن عمره لا يتجاوز 20 عاماً، وكان قد أوقف على إثر وقوع انفجار داخل أحد المنازل في منطقة الصفير بالضاحية الجنوبية بتاريخ 27 مارس الماضي أثناء ما كان في طور تحضير عبوة ناسفة داخل منزله.
وبعد مباشرة التحقيقات والكشف على المنزل آنذاك ضُبطت مواد أولية تدخل في تصنيع المتفجرات. ونتيجة استجواب الموقوف، ووفقاً لبيان مديرية التوجيه في الجيش اللبناني فقد تبين أن الغول كان يخطط لتنفيذ أعمال إجرامية في أماكن مختلفة بتكليف من مشغلين خارجيين لم تكشف الأجهزة الأمنية هويتهم حتى الآن.
مصادر أمنية كشفت في حينه أن التحقيقات أوصلتهم إلى شريك الغول وهو يكبره بعشرين عاماً ويقطن بمنطقة عرمون ودوره تأمين المخدرات والمواد المتفجرة وتسليمها للغول. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال شريك الغول وكانت المفاجأة أن الشابين كانا يمارسان السحر والشعوذة وتحضير الجن والسحر الأسود إلى جانب تصنيع المتفجرات.
وعثرت الشرطة في منزله في شهر مارس الماضي على سلاح حربي، ومخدرات، وعبوات ناسفة جاهزة للتفجير، ومواد اولية لتصنيع العبوات، وقساطل معدنية مجهزة بكرات حديدية مجهزة لحشوها بالمواد المتفجرة إلى جانب حزام ناسف جهزه الغول لتفجير نفسه في حال انكشف أمره.