سخونة في الشمال السوري.. 23 قتيلا خلال ساعات

مرصد مينا – سوريا

قتل أربعة مدنيين على الأقل وجرح العشرات بعضهم في حالة خطرة، اليوم الثلاثاء في مدينة الباب شمال شرقي حلب، جراء انفجار عنيف استهدف سيارة “رئيس مخفر بزاعة” التابع للفصائل الموالية لتركيا، ما أدى لمقتله أيضا.

مصادر محلية أفادت بأن انفجارا عنيفا هز مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لأنقرة، ليتبين فيما بعد أنه ناجم عن انفجار سيارة ملغمة عند مفرق قباسين في المدينة، تعود لرئيس مخفر بزاعة.

من جهة أخرى، نقلت مصادر حقوقية تفاصيل الكمين الذي نصبته قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ليل أمس الاثنين – الثلاثاء، لمقاتلي فصائل موالية لتركيا على أطراف قرية معلق الواقعة قرب عين عيسى، أسفر عن مقتل 18 عنصرا من الفصائل، إضافة إلى 13 جريحا.

المصادر أوضحت أن اشتباكات عنيفة وقصف متبادل، شهدتها منطقة قرية معلق الواقعة بمحيط عين عيسى شمالي الرقة، بين الفصائل الموالية لأنقرة من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، حيث تسلل عناصر من الفصائل نحو مواقع “قسد”، إلا أن الأخيرة أوقعت المقاتلين بكمين داخل المنطقة.

وكانت قوات “قسد” انسحبت من مواقعها في القرية بعد نصب كمين من الألغام، التي انفجرت بالمقاتلين بعد دخولهم القرية، كما قامت بقصف صاروخي مكثف استمر حتى صباح اليوم، وفقا للمصادر.

Exit mobile version