مرصد مينا – صحة
كشفت وزيرة شؤون الموازنة البلجيكية “ايفا دو بليكير”، عن أسعار لقاحات وباء كورونا المستجد، كوفيد 19، حيث نشرت قائمة بالأسعار على حسابها في تويتر، ما أثا حفيظة شركة فايرز، إحدى الشركات المصنعة للقاحات.
وبحسب ما نشرته الوزيرة البلجيكية، فإن أسعار اللقاحات كانت متفاوتة على النحو التالي: “موديرنا”، 15 دولارا في الولايات المتحدة، و18 دولارا في الاتحاد الأوروبي، “فايزر”، 19.5 دولارا في الولايات المتحدة، و14.76 في الاتحاد الأوروبي، “جونسون آند جونسون”، 10 دولارات في الولايات المتحدة، و10.46 في الاتحاد الأوروبي، “سانوفي” 10.5 دولارا في الولايات المتحدة، و9.3 دولارات في الاتحاد الأوروبي، “آسترازينيكا”، 4 دولارات في الولايات المتحدة، و2.19 دولارا في الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن منشور الوزيرة، جاء بعد أيامٍ من بدء العديد من دول العالم تقديم اللقاحات لشرائح من مواطنيها، ضمن خطة عمل تسعى لتلقيح أكبر قدر ممكن الناس، للحد من انتشار الوباء، وبينها: بريطانيا والإمارات والسعودية والولايات المتحدة.
من جهتها، اتهمت شركة “فايرز” للأدوية “بليكير” بانتهاك شروط السرية المنصوص عنها في عقود الشراء، مضيفةً في بيانٍ لها: “أسعار اللقاحات، تعد جزءاً من العقود المبرمة مع المفوضية الأوروبية لشراء اللقاحات ضد كوفيد-19، وتخضع الأسعار لشروط السرية و ما جرى يعد انتهاكاً لهذا الأمر”.
وعلى الرغم من البدء بحملات التلقيح، إلا أن الكثير من الدول لا تزال تسجل تصاعداً في حالات الإصابة والوفاة بالوباء التاجي، ما دفعها لاتخاذ إجراءات صارمة خلال فترة أعياد الميلاد، كما في بريطانيا وألمانيا وفرنسا
إلي جانب ذلك رفضت الشركة الأمريكية إعطاء أي تفاصيل عن مصداقية الأسعار التي نشرت من قبل الوزيرة البلجيكية، والتعليق على الأسعار المطروحة، كما رفضت المفوضية الأوروبية التعليق على الآثار القانونية لتصرف الوزيرة البلجيكية، مؤكدة أن شروط السرية تصب في المصلحة العامة، وهذا الشرط ضروري لمصلحة الشركة وكذلك لمصلحتنا أثناء مفاوضات مع شركات أخرى تطور لقاحات ضد كوفيد-19.
يذكر أن “فايزر وبيونتك” تستخدمان صيغة تسعير متدرجة على أساس الحجم وتواريخ التسليم”، اذ أكدت فايزر أن الاتفاق مع المفوضية الأوروبية على توفير 200 مليون جرعة وخيار طلب 100 مليون جرعة إضافية يمثل “أكبر طلب أولي للقاحنا المرشح حتى الآن”
ولا تزال مسألة اللقاحات ونجاحها وآثارها الجانبية، تخلق موجة، وسط مخاوفٍ من وجود آثار سلبية لها على المدى الطويل، لا سيما وأن بعض الدراسات الطبية حذرت من وجود خطر للقاحات على الحوامل ومصابي الحساسية والأطفال، فيما تشير دراسات أخرى إلى وجود قلق من تأثير اللقاحات على هرمونات جسم الانسان.