مرصد مينا – ليبيا
دعت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) اليوم الخميس، جميع الدول باحترام اتفاق وقف إطلاق النار وسحب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
اللجنة العسكرية المشتركة قالت في بيان لها: إنها “ستكثف جهودها لتسريع عملية تنفيذ بنود وأحكام اتفاق وقف إطلاق النار، داعية الدول المنخرطة في النزاع الليبي إلى إخراج مرتزقتها والمقاتلين الأجانب فورا من الأراضي الليبية”. مؤكدة
أنها “تواصلت مع السلطة التنفيذية في ليبيا لتسهيل فتح الطريق الساحلي”.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) قد قررت مساء الثلاثاء الفائت تمديد اجتماعاتها لتنتهي اليوم الخميس، لاستكمال مناقشة الملفات العالقة، وعلى رأسها فتح الطريق الساحلي بين شرق البلاد وغربها وإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
إلى جانب ذلك، رحبت اللجنة العسكرية المشتركة بقرار مجلس الأمن الصادر في 16 إبريل/نيسان الجاري بشأن ليبيا، والذي دعا فيه الدول الأعضاء الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلد الأفريقي. محذرة من أنه “إذا لم تثمر خطواتها عن فتحه فستعلن المعرقلين والأسباب المؤدية لذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وكلفت اللجنة القوة العسكرية المشتركة، بالبدء في تنفيذ المهام المكلفة بها، اذ اختارت مدينة سرت بوسط ليبيا، لتكون مقرًا لقيادة هذه القوة.
يذكر أن المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش، أعرب الأربعاء الفائت، لأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، عن الاستياء من تأخير فتح الطريق الساحلي الذي يربط شرق ليبيا بغربها.
ويعد ملف فتح الطريق الساحلي وترحيل المرتزقة من أكثر الملفات الشائكة التي تمثل عبئاً كبيراً على السلطة التنفيذية الجديدة وتعرقل عملية السلام الشاملة في ليبيا والمصالحة الوطنية، بسبب الخلافات الحادّة حولهما.