مرصد مينا
حدد الأدميرال المتقاعد فيل ديفيدسون، الرئيس السابق للقيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، العام 2027 موعدا لاستيلاء الصين على جزيرة تايوان، فيما حذر المدير الحالي للعمليات البحرية الأمريكية الأدميرال مايكل غيلداي، من أن الصين قد تحاول “غزو تايوان” اعتبارا من العام الحالي، مؤكدا ضرورة أن يكون الجيش الأمريكي جاهزا للرد على ذلك.
تصريحات غيلداي جاءت خلال اجتماع “للمجلس الأطلسي” وغداة تحذير وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أن بكين تريد السيطرة على تايوان “بوتيرة أسرع بكثير”، وذلك بعدما أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ مجددا خلال افتتاح مؤتمر الحزب الشيوعي الأحد الماضي، أنه يعتزم “إعادة توحيد” تايوان مع الصين، وبالقوة إذا لزم الأمر.
وقال غيلداي إن “الأمر لا يتعلق فقط بما يقوله الرئيس شي، بل يتعلق بكيفية تصرف الصينيين وماذا يفعلون”، مشيرا إلى أنه خلال العقدين الماضيين نفذت بكين كل وعودها في وقت أبكر مما تم الإعلان عنه.
وأضاف “عندما نتحدث عن 2027، قد يعني ذلك برأيي 2022 أو ربما 2023. لا يمكنني استبعاد ذلك.. يجب أن تكون السفن التي ننشرها هناك جاهزة للقتال”.
وأشار غيلداي إلى ضرورة تحديث الأسطول الأمريكي، وأكد أنه في حين تأثر استعداد السفن بمشكلات سلاسل التوريد ونقص العمالة ووباء COVID-19 ، تعمل البحرية على “اللحاق بالركب”.
وأشار إلى عددا من مجالات التركيز للتكنولوجيا الجديدة وتطوير المفاهيم، مثل أسلحة بعيدة المدى ودفاع متعدد الطبقات، بما في ذلك التقنيات الجديدة مثل الموجات الدقيقة عالية الطاقة والطاقة الموجهة؛ وطرق جديدة لمناورة القوة وأفكار لإعادة إمداد أسطول مشتت.
وقال: “القيادة في البنتاغون ليس لديها الكثير من الوقت لإجراء مناقشات.. نحن نتحدث عما يجب أن يكون لدينا حتى نردع ونقاتل وننتصر”.
في وقت سابق ذكر موقع Nikkei Asia نقلا عن مصدر له، أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات أولية مع تايوان بشأن الإنتاج المشترك للأسلحة على خلفية التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ووفقا لـNikkei Asia، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتطلع لتسريع نقل الأسلحة إلى تايوان من خلال آلية إنتاج مشتركة.