مرصد مينا
تداولت وسائل إعلام أمريكية أنباء عن تحرك سفن حربية ومقاتلات إلى موقع المنطاد الصيني، فيما أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية: وقف رحلات الطيران المدني في حدود 100 ميل مربع فوق الأطلسي وحول ساحل كارولينا الجنوبي
وذلك بعد وقت قليل من قول الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة “ستتولى أمر” ما يشتبه بأنه منطاد تجسس صيني جرى تعقبه أثناء تحليقه في سماء أميركا وذلك ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستسقط المنطاد الصيني الذي يحلق فوق أنحاء البلاد منذ أيام.
مصادر مطلعة قالت للأسوشيتدبرس إن إدارة بايدن تدرس إسقاط بالون التجسس الصيني فوق الأطلسي وانتشال حطامه.
ويأتي ردّ بايدن في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام أميركية، نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع “البنتاغون”، أنه من المتوقع أن يغادر المنطاد الصيني السواحل الشرقية للولايات المتحدة بحلول السبت.
وقال موقع “سي إن إن” الأميركي إن المنطاد قد يخرج من الساحل الشرقي في وقت مبكر من صباح السبت، وذلك استنادا إلى نموذج الطقس التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، مضيفا أن “البالون الصيني أصبح فوق مدينة شارلوت في كارولينا الشمالية”، مبرزا أنه قد يغادر أجواء البر الأميركي خلال الساعات القليلة المقبلة.
يشار أن أعضاء الكونغرس والمرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية 2024 يضغطون علنا على إدارة جو بايدن لإسقاط المنطاد على الفور.
