سيعقد ظهر اليوم الأحد، 14 تموز، اجتماع يمني ثلاثي يضم الوفد اليمني الحكومي برئاسة اللواء صغير عزيز، والوفد الأممي برئاسة مايكل لوليسغارد، ووفد مليشيا الحوثي.
وكان الوفد اليمني الحكومي قد وصل فجر اليوم إلى السفينة الأممية “Antarctic dream”، ومن المتوقع أن يصل وفد مليشيا الحوثي ظهر اليوم.
وأدى إغلاق المليشيا الإنقلابية للمنفذ البحري في مدينة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر، إلى عقد الاجتماع الثلاثي في المياه الدولية.
واتهم اللواء عزيز مليشيا الحوثي “بمخالفة الفقرة 10 من اتفاق استكهولم” من خلال تقييد حركة اللجنة الأممية، حيث أغلقت مليشيا الحوثي الطرق داخل مدينة الحُديدة.
وكان اختلال في تنفيذ اتفاق استوكهولم “اتفاق الحُديدة” قد وقع من جانب مليشيا الحوثي التي لم تلتزم ما تعهدت به عندما وافقت على شروط الاتفاق في أيلول 2018.
وقصفت مليشيا الحوثي مطاحن البحر الأحمر الأربعاء الماضي 10 تموز، وتتبع هذه المطاحن لبرنامج الأغذية العالمي، ويأتي هذا الاستهداف بعد أسبوع من إعلان الشركة إنجاز 90% من العمل لإعادة تأهيل وتشغيل المطاحن، واستعدادها لبدء توزيع كميات القمح المقدرة بـ 55 طناً في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات.
ومن أهم بنود اتفاق استوكهولم؛ انسحاب مليشيا الحوثي من مدينة الحُديدة ومينائها وتسليمه للسطلة اليمنية الشرعية، وقد وافقت مليشيا الحوثي على هذا البند، فيما اعتبره وزير الخارجية اليمني بـ “الإنجاز” لأنه القانون الأول الذي يوافق الحوثيين فيه منذ أكثر من 4 سنوات على الخروج من المدينة.
كما حدد اتفاق استوكهولم زمن انسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة والميناء بـ 14 يوماً، كما نص على إزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.
وجاء في الاتفاق أيضاً، انسحاب الميليشيات من موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين.
وعلى إثر هذه البنود تم تشكيل لجنة إعادة الانتشار بإشراف أممي، التي كانت مهامها الإشراف على إعادة الانتشار والمراقبة، إضافة لإزالة الألغام من الحُديدة ومينائها.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي